المؤلف الرئيسي: | العتيبي، حمود فالح شارع (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Aleutaybi, Hammud Falh Sharie Alesymy |
مؤلفين آخرين: | فرج، مجدى عبدالعظيم إبراهيم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 133 |
رقم MD: | 992077 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعتبر الإمام السيوطي من العلماء الكبار الذين برعوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، ومنها علم السياسة الشرعية الذي أسهم فيه بشكل كبير، فتأثر السيوطي بعصره الذي عاش فيه الذي اشتهر بنخبة ممتازة من كبار العلماء، مما كان له انعكاس على مؤلفاته وجهوده وأرائه الفقهية من خلال مصنفاته التي أثرى بها مجالات متعددة في مختلف العلوم، سواء في مجال التاريخ أو التفسير أو اللغة العربية وغيرها، إضافة إلى مجال بحثنا علم الفقه الذي كان له أثر كبير ظهر من خلال جهده في مجال السياسة الشرعية، والذي أصبح له في عصرنا الحاضر أهمية كبرى نتيجة للمستجدات والمتغيرات السياسية التي يعيشها واقعنا الإسلامي المعاصر، والذي هو في حاجة إلى استيعاب تلك المستجدات والمتغيرات وتأطيرها في إطار شرعي من خلال أحكام فقهية راشدة تتناسب مع واقعنا المعاصر، إضافة إلى أهمية بيان ارتباط علم السياسة الشرعية بمقاصد الشريعة الإسلامية، وذلك من خلال سياسة الدين والدنيا، فحراسة الدين لا تتعارض مع سياسة الدنيا، وذلك من خلال ما يقدمه علم السياسة الشرعية من احتواء لكل المستجدات الواقعة في الميدان السياسي واستشراف المستقبل فيها ووضع الأحكام المناسبة لها من الناحية الشرعية، ومراعاة مآلات تلك المستجدات بما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في رعاية وقضاء مصالح العباد ودفع أي مفاسد متوقعة قد تترتب على تلك المستجدات، مما يوفر قاعدة صلبة يتمكن من خلالها الحاكم أو ولي الأمر على القيام بسياسة شؤون رعيته وتدبير شؤونهم الدينية والدنيوية، وانعكاس ذلك على مستوى الدولة الإسلامية ومكانتها في وسط الدول المحيطة بها، واكتسابها مظاهر القوة والاستعداد لأي مخاطر أو أطماع قد تتعرض لها من قبل الآخرين. وهو ما أظهرناه من خلال بحثنا من خلال شخصية الإمام السيوطي وما قدمه في هذا المجال، وبيان أسس السياسة الشرعية وضوابط العمل بها، وإبراز الجانب المقاصدي فيها، إضافة إلى إيضاح آراء الإمام السيوطي في مسائل تختص بمجال السياسة الشرعية، سواء الخاصة بتعدد الحكام، وكذلك مسألة انحراف الحاكم وعزله، ومسألة التوريث في الحكم، وهو ما اتضح لنا في نهاية بحثي من استشراف الإمام للمستقبل من خلال آرائه الفقهية، وهو ما يعكس مدى ثراء هذه الشخصية الموسوعية الكبيرة التي أثرت تاريخنا الإسلامي بمصنفات كثيرة، ومخطوطات لم تنال الاهتمام والبحث حتى الآن. |
---|