المصدر: | مجلة الحقوق والعلوم السياسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية |
المؤلف الرئيسي: | اسماعيل، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 362 - 377 |
رقم MD: | 992209 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على أسباب انتشار اللاجئين السورين في الأراضي اللبنانية، حيث تحتل الأزمة السورية مركزاً محورياً في الصراع على المنطقة وفيها، وتلعب الاستراتيجيات والرهانات المتعددة والمختلفة للقوى الدولية والإقليمية، دوراً بارزاً في تصعيد النزاع وتعقيد أبعاده الجيوستراتيجية وقد بات حل سياسي في هذه المرحلة الراهنة خارج المعادلات. وتناولت الدراسة نقطتين، أبرزت الأولى تداعيات أزمة النازحين السوريين على البلدان المضيفة، فالتحليل العلمي لمسألة تداعيات النزوح السوري على البلدان المضيفة ليست واحدة، ذلك أن مقاربة التداعيات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن نزوح أكثر من أربعة ملايين مواطن سوري إلى دول الجوار، تؤدي إلى استخلاص التباين في النتائج بين بلد إلى آخر نظراً لطبيعة النظام السياسي والتركيبة الديموغرافية لشعوب هذه البلدان. وكشفت الثانية عن التحديات الرئيسية التي تواجه الحكومات المحلية المضيفة للاجئين، حيث أصبح "لبنان" في وضع كارثي فهو البلد الأعلى في جميع أنحاء العالم، من حيث نسبة عدد اللاجئين إلى عدد السكان المحليين، وكذلك من حيث كثافة اللاجئين بالنسبة لمساحة الأرض الصغيرة، وهو يكافح من أجل مواكبة الأزمة التي لا حلول لها في الأفق القريب. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري إلى لبنان قد جعل الكيان اللبناني بمثابة قضية وجودية، هذا يعني أن الاستقرار في "لبنان"، أو اللاستقرار أصحى مرتبطاً بالقضيتين الفلسطينية والسورية، وإنه لمن المؤسف القول بأن اللبنانيين لم يتعلموا من الدروس الماضية عندما أصبح اللجوء الفلسطيني مسألة انقسامية بين اللبنانيين، إذ كانت الشرارة لبدء الحرب العبثية عام (1975) والتي لم ننته من تداعياتها بعد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|