المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالحافظ، حسني (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdulhafiz, Husni |
المجلد/العدد: | ع247 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 96 - 103 |
رقم MD: | 992267 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان منارة إشبيلية (الجيرالدا)... درة في تاج العمارة الإسلامية. عرض المقال كون العمارة أحد الفنون التي برع فيها طائفة كبيرة من المهندسين الحضارة الإسلامية، وهناك منها مازال قائماً إلى الآن، ومن المعالم التي توجد بلبنان منارة إشبيلية، والتي تصنف ضمن روائع العمارة الإسلامية. واستعرض بداية بناء المنارة بإشبيلية، فقد أمر الخليفة يوسف بن عبد المؤمن ببناء مسجد جامع، ثم جاء من بعده لتكمله مسيرته في البناء بويع يعقوب بن يوسف الذي واصل بناء المسجد إلى الانتهاء ثم لحق بالمسجد بناء المنارة. وفي عام (1196) م أمر يعقوب بإضفاء المزيد من الأبهة والجمال على المنارة من خلال التفاتيح الذهبية البديعة الصنعة التي رفعت من شأن المنارة. وتوجد بالمنارة العديد من زخارف والفنون التي مازال بعضها يحتفظ بجماله، محفورة وموزعة في تناسق واتزان مع وجود دقة وإتقان. تتصف المنارة بأنها ترتكز على قاعدة مربعة الشكل تم بناؤها من الحجر المسمى بالطجون، والمنارة ليست ذات أدراج بل يصعد إلى جزئها العلوي عن طريق انحدار متدرج. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الجيرالدا تبدو صرحاً كاملاً من الطراز العربي وفيها تتشكل مظاهر الفن الزخرفي الحقيقي، وفي عام (1926) تم إدراج المنارة إلى مواقع التراث العالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|