المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أعطية، ياسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع247 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 129 - 131 |
رقم MD: | 992300 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان الكورس المسرحي بين البدائل والعودة من جديد. أوضح المقال أن استخدام الشخصيات الثانوية والمنولوجات الطويلة والأحاديث الجانبية لدى كتاب المسرح ومخرجيه منذ عصر النهضة هو محاولات لتذليل العقبة الناجمة عن اختفاء الجوقة، وأن كلا من المخرج والكاتب المسرحي يحتاجان في معظم الأحيان إلى هذا النوع من الشخصيات للتعبير عن وجهة نظر الناس العاديين. وأشار المقال إلى أن ييتس لم يقاوم إغراء هذه الوسيلة اليونانية لكنه لا يجعل من الجوقة جزءًا من الحدث. وأشار المقال إلى أن أونيل كان يعبر عن دور الجوقة من خلال استخدامه للأقنعة التي تلعب دور العزل وهو عزل الشخصية عن عواطفها عند ارتدائها للقناع وتركها تتكلم عنها. وقد وظف جان آنوي شخصية واحدة تقوم بدور الجوقة في مسرحياته المستمدة من المسرح اليوناني وهذه الشخصية تعرف الماضي والمستقبل وتمثل صوت الحكمة وتعرف الشخصيات. وبين عدم قطع الشكل الإغريقي القديم علاقته نهائيًا بالملاحم القديم فقد ظلت الجوقة صلة وصل بين الملحمة والتراجيديا. واختتم المقال بالإشارة إلى أن المسرح الحديث عرف عودة الجوقة إما بطريقة مقصودة أو غير مقصودة، إما بالشكل القديم كما عند لوركا ويريخت وييتس أو بأشكال أخرى كما عند أونيل وإليوت وميللر رغم أن هؤلاء الأخيرين استعملوا الجوقة بالشكل القديم في بعض مسرحياتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|