المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على اليوم العالمي للغة العربية والحرف العربي. استعرض البحث اليوم العالمي الذي اعتمدته الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، وهو اليوم الذي دخلت في اللغة العربية عليها، وغدت من اللغات المعتمدة فيها حتى سارت ست لغات وهي، الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصينية والروسية. وتتسم اللغة العربية بسمات متعددة في حروفها أو في مفرداتها أو في إيجازها أو في دقة تعبيرها أو في إعرابها. وانفردت اللغة العربية بفضل اتساع المدرج الصوتي وانفردت بحروف لا توجد في اللغات الأخرى كالضاد والطاء والعين والغين والحاء والطاء والقاف؛ وهو ما جعلها تستغني عن تمثيل الحرف الواحد بحرفين متلاصقين كما يحدث في اللغة الأجنبية، وإيضًا يوجد ثمة ثبات في حروفها الأصلية مع كل التغيرات التي تعتريها؛ حيث تتبدل المصوتات في حين يبقي لمادة الكلمة معناها. وتعد اللغة العربية في جوهرها الحيوي مقوم أساسي في تكوين الوحدة الثقافية؛ مما يتطلب إعلاء شأن الاهتمام المؤسساتي والفردي بهذه اللغة وتمثلها في مخرجات التماسك اللغوي التشريعي والتربوي والإعلامي وفي جميع شؤون الحياة. واختتم البحث بالإشارة إلى المرسوم الذي أصدره الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي يرمي إلى تعليم اللغة العربية لغير المختصين في الكليات الجامعية والمعاهد في ثمانينيات القرن الماضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|