ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاتل الشعراء: يموت الشاعر وتبقي القصيدة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: ديوب، وائل (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع663
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 196 - 204
رقم MD: 992521
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان مقاتل الشعراء... يموت الشاعر وتبقى القصيدة. وعرضت الورقة كون الشعر سلاحاً ماضياً في أيدي الشعراء يستعملونه في المدح والثناء، أو في الذم والهجاء، ولكن هناك من الشعر ما قتل فقد تسببت قصائد بإهدار حياة صاحبها. وتناولت الورقة أمثال هؤلاء الشعراء، ومنهم الشاعر أبو الطيب المتنبي، فقد عرف الشاعر بانتقاله في بلاط الحكام والولاة لمدحهم بالقصائد، ولكن لم تكن نهايته على يد أحد الحكام بل على يد واحد من العامة. والشاعر طرفة بن العبد، فقد كان شديد الاعتداد بنفسه يتعالى على الآخرين، ولقب بالغلام القتيل، قد قتل على يد أحد الحكام. أما الشاعر الأعشى الهمداني، كان شاعراً فصيحاً معروفاً من شعراء الدولة الأموية، أنشد الأشعار في مدح ابن الأشعت وهجاء الحجاج، وفي يوم سقط أسيراً في يد الحجاج فما كان إلا أن أصدر حكم بقتله. وعرف الشاعر بشار بن برد بالشاعر المخضرم والذي عرف بأنه كان جريئاً في الاستخفاف بكثير من التقاليد والأعراف وعرف بميله للهجاء، وقام الخليفة بإصدار حكم بقتله، فقام قائد الشرطة بإلقاء القبض عليه وتم جلده بالسوط حتى الوفاة. واشتهر الشاعر دعبل الخزاعي بأنه من أشهر وأكبر شعراء العصر العباسي الأول، عرف بسخطه على الخلفاء العباسيين، وكان الخلفاء العباسيين يريدون قتله، وكانت نهايته على أحد عمالهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة