المستخلص: |
تناول المقال الدفء والبرودة والدماغ المخادع. أبرز المقال ثلاث موضوعات وهي الحرارة فيزيائيًا وبيولوجيًا، فالحرارة من وجهة النظر الفيزيائية هي مقياس لمتوسط الطاقة الحركية للجزيئات المتحركة المكونة للجسم حارًا كان أم باردًا أم معتدلًا فالماء إذا سخن ازدادت حركات جزيئاته وسرعتها أما إذا برد فيقلل من متوسط حركات الجزيئات وطاقاتها لذا تكاد أن تتوقف الجزيئات عندما يتجمد الماء، كما طرح المقال الكابسيسن والمنثول والذي يسمي بالبروتين العصبي الذي يتحسس السخونة والأجسام الحارة في النهايات العصبية المستقبلة والتي توجد بنحو أساسي على الألياف المخصوصة بالدفء، كما أستعرض المقال الحمى والقشعريرة والتي تتميز بالإحساس بالبرودة الشديدة إبان المكوث في بيئة باردة، كما توصف على أنها رد فعل آلي لا إرادي تجاه تعرض الجسم للبرد، واختتم المقال بالإشارة إلى أن الإحترار والإبتراد كيفيتان ذاتيتان تلونان الوعي الإدراكي بهما من غير أن تكون صفتين تخصان بالأشياء وموضوعات الإدراك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|