المؤلف الرئيسي: | تمياس، حسن الحسن محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالله، هادى حسين (مشرف) |
محكمة: | نعم |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 187 |
رقم MD: | 992668 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
انصب البحث نحو دراسة صنف حساس من أقسام القراءات القرآنية، ألا وهو ذلك الصنف الذي اصطلح عليه العلماء بمصطلح "القراءة المدرجة"؛ وتعود حساسيته إلى انتسابها إلى القراءات القرآنية، التي لها تعلق كبير بكتاب الله عز وجل: "القرآن الكريم"، وكذا إلى اختلاف الباحثين حول حقيقتها التي تتأرجح بين القراءة الشاذة والأقوال التفسيرية. وجعل البحث من شقين، ركزت فيه في الشق الأول على إحاطة القارئ بالقراءة المدرجة من عدة نواح، لكي يتعرف عليها عن قرب. فتكلمت عن مفهومها اللغوي والاصطلاحي، وعن علاقتها بمصطلحات أخرى قريبة منها، نحو "القراءة التفسيرية"؛ ثم بذلت وسعي في التثبت من تاريخ ظهور هذا المصطلح الذي أشار الدكتور القثامي إلى أن أول من أطلقه السيوطي، ثم مدى تداول العلماء والباحثين هذا المصطلح بعد ظهوره؛ وسعيت بعد ذلك إلى محاولة حصر مظانها بغية التعرف على أفرادها، وكذا معرفة العلوم التي تداولتها، والعلماء الذين تناقلوها، فبأن لي توافرها في مصنفات علوم الحديث والقراءات والتفسير قديمها وحديثها. وحرصا في الاستفادة منها بشكل أكبر، ذهبت إلى تقسيمها باعتبارات متعددة لكي تتضح لنا معالمها أكثر، ولكي يكون ذلك معينا لي في الكشف عن حقيقة القراءة المدرجة: هل تندرج ضمن القراءات الشاذة فعلا؟ أم أنها مجرد أقوال تفسيرية للمفسرين من الصحابة، التي لأسباب ما أطلق عليها مصطلح القراءة. فكان خاتمة هذا الشق الأول من البحث تفصيل القول في حقيقتها كما ورد في مبحث "حقيقة القراءة المدرجة". وأما الشق الثاني فقد خصص لدراسة أثر القراءات المدرجة في التفسير، فظهر لي أثرها الكبير في تفسير القرآن الكريم، واعتماد المفسرين المتقدمين عليها بشكل بارز، فزخرت بها تفاسيرهم، فكانت تفاسيرهم أكثر المظان احتواء لها، والله تعالى أعلم. |
---|