ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القيادة في ضوء القرآن الكريم محمد صلي الله عليه وسلم نموذجا: دراسة استنباطية موضوعية

المؤلف الرئيسي: فرج الله، محمد فتحي عبدالجواد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نجم، السيد سيد أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 132
رقم MD: 992869
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث موضوع القيادة التي بينها الشارع الحكيم في القرآن الكريم، من حيث مفهومها ومعرفة المعنى الحقيقي لا، وما هي صفاتها ومبادئها، وما هي مقومات القائد الناجح، ومن القائد الذي يعتبر المثل الأعلى في القيادة، والذي يقتدى به في معاملاته وأخلاقه، وشخصيته العامة، وتناول البحث نموذجا فريدا للقيادة ألا وهو النبي-صلى الله عليه وسلم، وعبقريته في القيادة، وتربيته لأعظم قادة خلفوه من بعده، وتناول البحث أيضا الصفات العملية للقادة، وكيفية إعداد قادة الأمة والذين منهم الإمام والعالم والداعية والمربي وتطرق البحث لسلبيات القيادة وطرق علاجها. تعتبر هذه الدراسة مهمة نظراً لحاجة الأمة الإسلامية لمثل هذه الدراسات لتأثير القيادة على نهضة الأمة سواء على مستوى الفرد أو المجتمع أو العلاقات بين المجتمعات المختلفة بجميع مكوناتها. واتبعت في بحثي المنهج (الوصفي الاستنباطي الاستقرائي) وهو ما يناسب هذا البحث. واشتمل البحث على مقدمة وثلاثة أبواب، فالمقدمة كانت عن أهمية البحث وأسباب اختياره، ثم الباب الأول: وفيه تعريف القيادة، ومرادفاتها في القرآن، وأهميتها، والصفات العامة لها ومقوماتها، والمبادئ، والشروط العامة، وأمثلة من القرآن، ثم الباب الثاني: وفيه الصفات العملية للقيادة: ومنها العلم، والعقيدة، والإيمان، والقوة والأمانة، والصدق والفهم، والعدل والحكمة، وقبول النصيحة والتوكل والخشية والمراقبة، والتواضع والزهد والكرم، ثم نموذج للقيادة وهو النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيه أثر القرآن في شخصيته، وعبقريته في القيادة، وقيادته للمعارك، ثم الصفات القيادية عنده-صلى الله عليه وسلم-، ثم النبي -صلى الله عليه وسلم- المربي للقادة، ثم نماذج من قيادات الصحابة، ثم الباب الثالث: وفيه إعداد القيادات، ومنها إعداد الإمام والعالم والداعية والمربي، ثم سلبيات القيادة وطرق علاجها. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج منها، أهمية القيادة وضرورتها للاجتماعات البشرية، لتيسير مصالحها، وضبط أمورها، أن للقيادة مقومات ومبادئ وشروط وصفات ينبغي مراعاتها والنظر إليها وتطبيقها، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-هو نموذج للقائد العبقري الذي يحتذى به في فن القيادة، أن اختيار القادة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-وعهد خلفائه قام على أسس موضوعية ترجع إلى عنصري القوة والأمانة، أن للقيادة صفات عملية ينبغي للقائد أن يتحلى بها.