المستخلص: |
مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين"، عنوان لكتاب هو بالزخم الفكري والثقافي بما كان، زخم يختزل سمة نسق فكري لحضارة كان الاختلاف فيها سيد كل المواقف، وشهادة من مؤسس أكبر مدرسة ستطبع، وستنحت تاريخ الحضارة العربية -الإسلامية؛ ليس العقدي فقط، بل الفقهي والصوفي والفلسفي. بيد أن الاختلاف لم يكن، ولن يكون أبدأ، عقبة كأداء في وجه إنتاج قول آخر على القول المؤسس، القول الموحى به على محمد - صلى الله عليه وسلم -، إذ إنه إجابة شافية عن سؤال: هل في ثقافتنا من إمكانية لقول أكثر من قول؟ وهل هناك من إمكانية لتعديد الأفهام حول النص المؤسس دونما إخراج لبعضنا من حظيرة الدين وحدوده؟ وهل بمقدورنا الحديث عن اختلاف يؤسس لدائرة تأويلية لا يفهم فيها سؤال ما إلا باستحضار أجزاه الأمة كلها؟
|