المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، حسن إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع665 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 47 - 60 |
رقم MD: | 992909 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"تناول البحث التعرف على قصة النهايات. عندما أطلق فوكوياما فكرة نهاية التاريخ إطلاقًا مؤدلجًا شهد حوارات ومجادلات لم يضف إلى الوعي كثيرًا، وجاءت فكرة فوكوياما بفجاجتها في لحظة فارقة من التاريخ الحديث فأشعلت الأوساط الثقافية رفضًا أو تأكيدًا، والحديث عن نهاية التاريخ لم يدشن مع فوكوياما. انقسم البحث إلى عدة نقاط، تناولت النقطة الأولى النهاية بالموت، فيلحق الموت بالكائنات الحية وتنتهي إمكانية تأثيرها وتأثرها في الوجود بموتها الذي يكون إيذانًا بنهاية حياة. وعرضت الثانية الدين والنهايات، فإذا كانت نهاية الأشخاص يؤكدها موتهم فإن آثارهم أو تاريخهم سيكون حظها من البقاء بمقدار تأثيرها على اللاحقين. وأوضحت الثالثة العلم لا يبشر بنهاية، فقد برز العلم وتطورت طاقاته المتوالدة فاجتاحت ميادين الحياة. وبينت الرابعة الأيديولوجيا والنهايات، تحمل الأيديولوجيا أكثر من مؤشر للنهايات والأيديولوجيا هي الفكرة التي تتحول إلى مرتبة القداسة. وأظهرت الخامسة السياسة والنهايات، تهيمن الأيديولوجيات في حياة الناس من خلال السياسات التي ينفذها المؤدلجون (العقائديون). وأبرزت السادسة نهاية النهايات، مما يجعل حكاية النهاية بلا نهاية هو أنها الوجه الآخر للوجود فما له بداية لابد أن يكون له نهاية، وتعاقب البدايات والنهايات يتعلمه الإنسان دون معلم. اختتم البحث بالإشارة إلى أن الاستسلام لفكرة النهايات طالما أثار رعب الإنسان كما طالما حلما بها بحكم الوجود الذي أحاط به. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|