المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الكونيات والموسيقا. إن المتأمل المتبصر للنجوم يجد خلف المنظومة الكونية عنصرًا خفيًا من الجمال والرشاقة الداخليين وبمزيد من التأمل يجد بشكل غير مباشر أن خلف تلك الأشكال موسيقاها، وإن التجربة الموسيقية هي تجربة ذاتية بالنهاية فهى تجربة إيقاع تدخلنا في حالة فريدة من التوحد مع عالمنا الداخلي أي تعيدنا إلى تجربة الإحساس المجرد لما قبل اللغة، وإن مصطلح علم الكونيات مشتق من اللغة الإنكليزية من كلمة كوسموس الإغريقية التي تعني العالم بوصفه منظومة مرتبة وكاملة، وقد تكلم أفلاطون أن الفيثاغوريين أرادوا أن يعمموا التناغم الموسيقي في الكون على أسس النظام والتناسق، واختتم البحث بالإشارة إلى أن هذا التصور الكوني للفن الموسيقي يحمل معه كل عوامل الاستمرار والأبدية ويتجاوز المرحلة التي أبدع فيها إلى مراحل أخرى ، فيتجاوز قيود مرحلته إلى الاستمرار والخلود. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|