ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بشارات الرسل والأنبياء في ضوء القرآن الكريم: دراسة موضوعية

المؤلف الرئيسي: الغامدي، رسمية بنت علي آل ردهان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بستان، المتولي علي الشحات (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 247
رقم MD: 993280
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من أعظم ما من الله به علي أن هداني لهذا البحث الذي سميته: «بشارات الأنبياء بعد الشدة والبلاء»، فكانت الرحلة الأولى: مع البشارة ومعانيها وأسبابها، ثم الوقوف على أعظم بشرى، وهو كتاب الله وما تضمنه من بشارات بالخير، والعذاب لمن يستحقها؛ وفق ما ورد في آياته العظيمة، وبدأت الرحلة الثانية: مع سيدنا آدم ونوح عليهما السلام؛ حيث الشدة والضيق، وبشارات الرب الرحيم لهما بعد الكرب العظيم، وتلتها الرحلة الثالثة: لأبي الأنبياء سيدنا إبراهيم ولوط عليهما السلام؛ حيث تتابع الابتلاءات في النفس والأحباب، وما رافق ذلك منهما من الصبر والوقوف عند أمر الله وما رافقهم من الصبر الجميل والشكر المجيد، والذي بتتابع الابتلاءات توالت البشارات من فوق سبع سماوات، ثم اتجهت برحلتي الرابعة: للوقوف مع صورة الألم البليغ والضر والدواء وظلمات الحوت والمحيط، فكانت أعظم السلوى في قصتي سيدنا أيوب ويونس عليهما السلام، وجاءت رحلتي الخامسة: مع اشتداد الفتن والنفي والسجن وعداوات فرعون وجنوده؛ لتلهمني من خلال قصتي سيدنا يوسف وموسى عليهما السلام بعد الفتنة والبلاء وجور السلطان والعناء، وبشارات السماء تتهادى في آيات الله العظيمة، وفي آخر المحطات وهي السادسة: جاءت محطة العهد القديم والجديد في البشارة بنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم البشير النذير الذي ذكر في التوراة والإنجيل، وما تلا ذلك من ذكر بشاراته بعد الرسالة والنبوة لأمته، والتي كانت من صفاته وخلاله الحميدة المبشر بكل الخير؛ رغم الشدائد التي واجهته صلى الله عليه وسلم، ومررت على بشارات أهل الطاعة وأهل المعصية الذين ذكرت أوصافهم وأعمالهم في كتابه الكريم؛ لتتوقف رحلتي عند أعظم الغايات وأسماها وأرفعها، وهي البشارة العظيمة برؤية الله تعالى يوم المزيد، والتي نسأل الله أن يشملنا برضاه الأكبر ورؤيته يوم المزيد من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.

عناصر مشابهة