ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > موقف أهل بغداد من الوجود الترك...>الوصف

موقف أهل بغداد من الوجود التركي بينهم إبان الخليفة المعتصم (218 - 227هـ / 833 - 842م)

العنوان بلغة أخرى: The Attitude of the People of Baghdad from the Turkish Influence (218 - 227AH / 833 - 842AD)
المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للبحوث الإنسانية
الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - شئون البحث العلمي والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: مشهور، عيادة عاشور سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خريسات، محمد عبدالقادر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج27, ع3
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يوليو
الصفحات: 228 - 246
DOI: 10.33976/1442-027-003-009
ISSN: 2410-3160
رقم MD: 993340
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الاتراك | الجيش العباسي | مدينة بغداد | الدولة العباسية | الخليفة المعتصم
كلمات المؤلف المفتاحية:
الوجود التركي | بغداد | Turkish Influence | Baghdad
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: عندما تولى الخليفة المعتصم الخلافة سنة (218-227 ه / 833-842 م) كان الوضع أمامه مضطربا معقدا، حيث ثورة بابك الخرمي سنة 202ه / 816م التي زادت خطورتها وخطر البيزنطيين على الحدود. فأصبح المعتصم بحاجة إلى عنصر عسكري جديد يسند إليه سلطانه، فالتجأ إلى العنصر التركي، الذي بدأ يتوارد إلى البلاد الإسلامية قبله. وكانت خطوة المعتصم العباسي بعيدة المدى بنتائجها، فالترك في تلك الآونة شعب بدوي ميزته الوحيدة الشجاعة العسكرية. فعزم الخليفة على الاستكثار منهم، فزاد من شرائهم من بلادهم، بل واشترى ما كان منهم مملوكا في بغداد من أصحابهم، وجعل اعتماده عليهم حتى بلغ عددهم أربعة آلاف وأكثر، فشكلوا قوة عسكرية، ولكن طبيعتهم البدوية جعلتهم يتصرفون بطريقة غوغائية مع أهالي بغداد، فأصبحوا يركضون في شوارع العاصمة بغداد بخيولهم فيصدمون الرجل والمرأة والصبي، فيقف لهم الجند من العرب ويجرحونهم، حتى اشتكى أهل بغداد والأتراك إلى الخليفة المعتصم، وتضايق الناس من تصرفاتهم، فخشي الخليفة من هذا الأمر وقرر نقلهم إلى موضع آخر خارج بغداد، ووقعت عينه على سامراء لكي يتجنب حدوث المشاكل.

When the Caliphate al-Mu’tasim took reign in 218-227AH/ 833-842AD, he faced a complicated and restless situation, as the rebellion of Babak Khorramdin has become more dangerous, and the Byzantian threat lurked at the boeders. Al-Mu’tasim became in need for a new military element to lean his reign on. That led to his seeking the new element of Turks who started to arrive successively as migrants, and Islam continued to spread slowly in lands beyond Oxus. Al-Mutasim moved in steps that had far-reaching implications, as Turks were at that time nomads and were distinctive by their military courage. That inticed the Caliphate to bring more of them to his land, and so started to buy Turks from the places they came from and from their owners in Baghdad, and he became dependent on them until they became more than 4000 individuals and became a large military force. But their nomadic nature made them treat people of Baghdad in a barbaric way, roaming the streets with their horses and running into women, men, and children, driving Arab soldiers to confront and hurt them, until people were fed up with their behaviors and both people of Baghdad and the Turks pleaded to the Caliphate to intervine. The Caliphate was afraid that things would get out of control and he decided to move the Turks out of Baghdad, thinking of the city of Samarra to avoid problems.
ISSN: 2410-3160

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.