ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الدولة أوالجماعة:...>الوصف

الدولة أوالجماعة: حول مفهوم الإمامة في التقليد الإسلامي

المصدر: ألباب
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: أباه، السيد ولد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 107 - 124
ISSN: 2421-9983
رقم MD: 993519
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
حركة التنوير الوسطية | الفلسفة السياسية | الفلسفة الإسلامية | الإصلاح السياسى
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على إشكالية الدولة أو الجماعة؟: حول مفهوم الإمامة في التقليد الإسلامي. وتطرقت الورقة إلى الإمامة والتدبير الروحي للمدينة، حيث أنه إذا كانت نظرية الإمامة ترتبط، في أبعادها العقدية والسياسة، بنظرة النبوة، فمن الملاحظ أن هذا المنحى الأول يتداخل مع العقيدة الشيعية حول الإمامة المنصوصة المعصومة، التي لها وظائف تتعلق بحفظ الشريعة وتأويلها، بيد أنه يجد ترجمته الفلسفية في النظرية السياسية للنبوة التي تندرج في مبحث وجودي صاغه الفارابي في "علمه المدني" الشامل كل مسالك السعادة في جوانبها الأخلاقية، والعلمية، والاجتماعية، التي ترتبط أنطولوجيا ومعرفيا بالفلسفة النظرية التي تبحث في نظام الوجود ومراتبه. كما تناولت الإمامة والجماعة، حيث انه على الرغم من كثرة الكتابات في المسألة الدينية – السياسية في الإسلام، نادرا ما تخرج المقاربات السائدة عن جدل شائع حول علاقة الدين بالدولة في الإسلام، بالتأرجح بين موقفين يذهب أحدهما إلى الطابع السياسي الملازم للإسلام من حيث هو ديانة سياسية عضوية ويذهب ثانيهما إلى أن المدينة الإسلامية بصفتها كيانا سياسيا وإن استند لشرعية الدين. وختاما فالأمام، بالمفهوم السياسي حاكم مهين تنعقد له الغلبة بالقوة والعصبية، وليس قائدا روحيا هاديا الى الحق؛ فالسياسة هي مجال القوة، والبطش والخديعة، ولكنها ضرورة مجتمعية لا غنى عنها، إلا أن السياسة الناجعة والحكيمة تتأسس على العدل والورع، ومن هنا العلاقة الترابطية بين سياسة النفس كنمط من تدبير الذات أخلاقيا، وسياسة الرعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
ISSN: 2421-9983

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.