ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرأة الزعيمة بين سلطة المؤرخ والفقيه والسياسي: قراءة في كتاب زعامة المرأة في الإسلام المبكر

المصدر: ألباب
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بوعجيلة، ناجية الوريمي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 159 - 168
ISSN: 2421-9983
رقم MD: 993635
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة قراءة في كتابة (زعامة المرأة في الإسلام المبكر)، المرأة الزعيمة بين سلطة المؤرخ والفقيه والسياسي. يندرج كتاب (زعامة المرأة في الإسلام المبكر بين الخطاب العالم والخطاب الشعبي) ضمن سلسلة معالم الحداثة المنشورة عن دار الجنوب، ويعلن العنوان عن معطيين رئيسين يتعلق الأول بزعامة المرأة، وهي من الإشكالات الجوهرية في الخطابات النسوية، التي تبحث عن العوائق الإبستيمية المعرقلة لأي شكل من أشكال التمكين السياسي الحقيقي للنساء العربيات. أما المعطى الثاني فإنه يتمثل في تحديد المدونة، إذ تتوخى الكاتبة مقاربة الإشكالية استناداً إلى مقارنة بين نوعين من الخطاب، العالم في مقابل الشعبي فيما بينهما قد تلوح ملامح ذلك الإمكان التاريخي المهمل والمتمثل في المرأة الزعيمة في مرحلة البدايات المتوترة. وتناولت الورقة ملامح المرأة الزعيمة من الثقة إلى الوثيقة، فاعتمدت القراءة على مرجعين أساسيين هما، الخطاب الشعبي الذي ينعكس عبر فتوح الواقدي، أو شذرات من تاريخه الكبير، والخطاب الرسمي الذي تتعدد مصادره من (تاريخ بغدادي) للبغدادي، و(تاريخ الأمم والملوك) للطبري إلى (مقدمة) ابن خلدون، (0تاريخ إفريقية ) الرقيق القيرواني، أما ثنائية السند والمتن فقد كانت المعطى الأخطر في سحب ثقة (أهل العلم والحديث) من الفتوحات وتصنيفه ضمن المحذر منه، مثلما اشارت الوريمي، وذلك لإغراقه في توظيف قنوات المروي المتداول، التي لا تحظى باعتراف الثقافة الرسمية، وخرقه للحدود الصارمة، التي تفصل المعرفة، التي تزكيها السلطة، أو المعرفة المعيارية. وأوضحت الورقة ملاحظات على هامش الكتاب، فلم تتخذ الثقافة الشعبية نسقاً خطياً في تقديم صورة المرأة الزعيمة، ومن ذلك نستحضر صورة (عائشة قنديشة) الرائجة في المغرب الأقصى، وهي شخصية قديسة من أصول موريسكية نبيلة. وختاماً قد كانت قراءة صورة المرأة الزعيمة في الإسلام المبكر منفتحة على ثلاثة حقول هي، التاريخ، والفقه، والأدب الشعبي، وشكل كشفها عن آليات الحد والضبط والوصم في الكتابة التاريخية، وعمق التفاعل الجدلي بين المؤرخ والفقيه والسياسي من أجل ترسيخ مقولة عدم أهلية المرأة للزعامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2421-9983

عناصر مشابهة