المصدر: | ألباب |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | أسد، طلال (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Asad, Talal |
مؤلفين آخرين: | الرضواني، فطيمة (مترجم) , السعيدانى، منير (عارض) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 134 - 145 |
ISSN: |
2421-9983 |
رقم MD: | 993681 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على الدين والسياسية: مقدمة طلال أسد. إن الحدود التي تضعها الأيديولوجية السائدة في المجتمع الحديث للدين، والفرغ الجدي الذي من خلاله ينظر الحداثيون إلى ما يطول تلك الحدود من خروق، مكون جواني لسرديات الحداثة التاريخية. وأوضحت الدراسة أنه ليس مفاجئا أن يكون الحديثون أكثر تحسسا لمخاطر التعصب اللاعقلاني، مما يكونون تجاه مخاطر التدمير العقلاني، وأن الحجج الليبرالية الداعمة للتسامح الديني كانت في الأصل قد رسمت سعيا لضمان سلامة الدول وليس العكس. كما أشارت إلى أن الأديان التاريخية مثلت ضمن دولة علمانية ليبرالية تقر مبادئ التسامح الديني، جزءا من المجتمع المدني، وإن التوترات السياسية التي تتولد من هذه السيرورة في المجتمعات الحديثة مشهورة، ليس فقط بسبب لجوء الطبقات المختلفة والمؤسسات غالبا إلى التنافس في غير تكافؤ على الموارد الوطنية. وختاما ففي بعض مناطق الشرق الأوسط استوجب بناء الدولة الحديثة إعادة بناء قسرية "للقوانين الدينية" بداية من أواسط القرن التاسع عشر تقريبا، وتم الاستغناء عن بعض أقسام الشريعة التي تصنف الآن على أنها "قانون تجاري" و"قانون جنائي"، وكانت الاستعاضة عنها بقوانين أوربية الأسس، وتم تعديل ما يسمى بـ "قانون الحالة المدنية" وقصره على فرع من اثنين ضمن نظام محاكم الدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2421-9983 |