ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود القاضي حسين المروزي وآراءه الفقهية في القضاء

المؤلف الرئيسي: الفضلي، نصرة راشد فلاح دهش (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فرج، مجدى عبدالعظيم إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 993817
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد تناولت في رسالتي شخصية قضائية عظيمة، استطاعت أن تنال شهرة كبيرة وواسعة؛ نظرا لما أسهمت به في مجال القضاء بشكل خاص، وهو ما سعت هذه الدراسة إلى إبرازه من خلال طرح إشكالية رسالتي، والمتمثلة في إبراز الجانب القضائي في شخصية القاضي حسين، الذي لم يحظى باهتمام كافي، وذلك للتعرف على حياة القاضي حسين المروزي كقاضي أثرى الحياة القضائية بإسهامات كبيرة؛ وذلك من خلال آرائه المميزة، إضافة إلى ذلك بيان مسالك وطرق تعامله مع المسائل والأقضية والتي أظهرت قوة علمه وسعته في عدم تقيده بمذهبه، والخروج عليه وفق ما يقتضيه واقع المسائل المعروضة عليه، والخوض فيها والإدلاء بآرائه وفق مذاهب أخرى تحالف مذهبه، إضافة إلى ذلك تحوطه وتأنيه في المسائل التي تردد فيها بالإفتاء، وكذلك ظهور مدى تمكنه وبلوغه مرتبة الاجتهاد من خلال آرائه وترجيحاته، هو ما ظهر من خلال فتاواه وأقضيته في مختلف المسائل التي قضى وأفتى بها، ولقد اعتمدت في رسالتي على المنهج الاستقرائي من خلال الكشف عن جوانب شخصيته وتتبع جهوده وبيان اختياراته وترجيحاته الفقهية، وكذلك المنهج التحليلي من خلال الوقوف على ترجيحاته وآراءه وتحليلها وبيان مسلكه في المسائل التي وافق فيها مذهبه الشافعي والمسائل التي خالفه فيها، ولقد توصلت إلى عدة نتائج منها: أن شخصية القاضي حسين شخصية لديها تراث فقهى كبير ما زال في حاجة إلى مزيد من البحث، كذلك عدم تقيد القاضي حسين بقواعد مذهبه والخروج عليه وفق ما تقتضيه الحاجة، وعدم التحرج من أن يوافق رأيه مذهبا لا يوافق مذهبه، إضافة إلى تأنيه في المسائل التي لم يفتي فيها برأيه حتى يقف على صحيح المسألة فيكون حكمه أكثر دقة، كذلك ترجيحاته المميزة في المسائل والأقضية المعروضة عليه سواء كانت موافقة لمذهبه أو مخالفة له. وهو ما أوضح لنا مدى إسهام القاضي حسين المروزي في الميدان الفقهي، واستفادة معاصريه، ومن جاء بعده من مصنفاته الفقهية.

عناصر مشابهة