ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود المفسرين في الدفاع عن النبي صلي الله عليه وسلم

المؤلف الرئيسي: الفلاح، صالح جابر منشد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حجاج، خالد نبوي سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 137
رقم MD: 993839
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هذا البحث يدور حول: الأنبياء - عليهم السلام - والعداوات. وعداوات الأمم السابقة من نبينا - صلى الله عليه وسلم -. وسوف أقتصر في هذا البحث المتواضع، على نماذج من الآيات القرآنية التي تبين هذه العداوات، سواء في شخصه أو دعوته أو أهل بيته أو صحابته، وليس هناك سبب للعداوة؛ إلا أنه يحب الخير ويدعو إلى الخير، ورحمة للناس أجمعين. ويشمل على التالي: مشكلة البحث: وهي أسئلة يدور حولها البحث: لماذا يطعن الأعداء في ثوابت الأمة؟ وهل هذا العمل منهم جديد أم قديم؟ وكيف تكون الردود على هذه المطاعن؟ ومنهج البحث: المنهج الوصفي، وفيه من التاريخي. وهيكل البحث: يشتمل البحث على أربعة أبواب، ولكل باب ثلاثة فصول، ومباحث وعناوين قصيرة، يسبقهما مقدمة وتمهيد ويعقبهما الخاتمة، وأهم النتائج والمقترحات والمصادر والمراجع وفهارس البحث. وأهم نتائج البحث: أولا: المفسرون القدامى لهم طريقتهم في بيان الحق، بإشارات لطيفة، بدون إسهاب. والمفسرون المتأخرون لهم طريقتهم، وهي تخالف طريقة المتقدمين، فيسهبون في الحادثة والواقعة، ويدافعون عن ثوابت المسلمين بقوة. ثانيا: أضاف المفسرون المتأخرون عن المفسرين القدامى، وخاصة بالكلام عن أعداء الإسلام. ثالثا: العداء ليس وليد الساعة ولكنه قديم متأصل من أول نبي أرسله الله - سبحانه - للبشر، فلا يستغرب ما يفعله المتأخرون. رابعا: الدفاع عن ثوابت الدين وأصوله لا يترك لأي أحد، لأن المدافع بلا علم وخبرة سيجني على نفسه المصائب، وعلى غيره الويلات. ويضيع حقه، ويتحول إلى مجرم في مفهوم الوقت الحاضر.