المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تهميش فلسطين في السياسات العربية. فتناول تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الحديثة وبيان العلاقة بين فلسطين والدول العربية كانت دوما إشكالية، فمنذ أن تأسست منظمة التحرير الفلسطينية في فندق فلسطين في الإسكندرية في سنه (1965) كان لها هدف مزدوج هما، دعم الحركة الجديدة، واحتواء قدرتها الثورية الواعدة. بوصفها طائر الفينيق الخارج حيا من رماد الهزيمة. وفتحت حرب أكتوبر (1973) الباب أمام نقاش فلسطيني ظهر لاحقا على شاكلة خيار حل الدولتين. ولكن بعد سنة (1982) تضاءلت مكانة فلسطين في السياسة العربية وبقي الأمر هكذا حتى اندلاع الانتفاضة الأولى حين ألهب الفلسطينيون مخيلة العالم العربي بفضل أشكال نضالهم المبتكرة ومقاومتهم الشجاعة ضد الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي. واختتم المقال ببناء رابط جديد بين فلسطين والعالم العربي غير أن هذا الأمر تطلب في البداية إعادة تشكيل حركة وطنية فلسطينية جديدة وفاعلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|