ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شبهات رشيد حمامي حول وقوع الأخطاء في القرآن الكريم من الذين نسخوه من مصحف طوبقابي: عرض ونقد

المؤلف الرئيسي: أحمد، حسن طاهر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبيد، أحمد إمام عبدالعزيز (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 139
رقم MD: 994201
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن القرآن الكريم هو آخر الكتب المنزلة، والمصدر الأول للشريعة الإسلامية، ودستور الأمة في حياتها. وقد ميزه الله تعالى عن غيره من الكتب السماوية بكفالته عز وجل له وحفظه وصيانته من التحريف والتغيير، ولولا أنه تولى حفظه بنفسه لأصابه ما أصاب الكتب التي أنزلت قبله من التحريف والتبديل، حيث أوكل الله حفظها إلى من أنزلت عليهم. ولما لم يتمكن لأعداء هذه الأمة قهر المسلمين على الرجوع عن هذه الملة القيمة بالقوة لم يبق لهم سوى الطعن في دينهم الحنيف، وإثارة الشكوك والشبهات في مقدساتهم؛ ولهذا نال القرآن الكريم النصيب الأوفر من هذه الافتراءات؛ لكونه قلب الشريعة الإسلامية، وحياة الأمة المسلمة، والمحور الأساسي الذي يدور عليه كيان هذا الدين وأهله. ولقد بذل الأعداء أقصى جهودهم للنيل من هذا الكتاب العزيز منذ نزوله، وازدادت هذه المحاولات زمانا بعد زمان، واشتدت في عصرنا الحاضر، حتى إن كل من أراد الهجوم على الإسلام ليتفوه بما يشاء عبر وسائل الإعلام الحديثة والشبكات العنكبوتية. وعلى هذا سيسطر الباحث في هذه الرسالة شبهات أثارها المدعو رشيد حمامي الذي يزعم أن هناك كلمات من القرآن الكريم أخطأ فيها المسلمون الذين نسخوه من مصحف أثري منسوب إلى سيدنا عثمان رضي الله عنه في متحف (طوبقابي) في إستنبول عاصمة تركيا، كما يزعم أن تلك الكلمات شاعت على خطئها في المصاحف بعده، والتزم المسلمون بها على حالها. ويستدل لذلك فيما يراه دليلا داعما لشبهاته. وقد أذيعت هذه الشبهات عبر قناة الحياة في حلقتين من حلقات برنامجه (سؤال جريء)، وهما قد نشرتا في اليتيوب. وسيكون عمل الباحث عرض هذه الأخطاء المزعومة وذكر استدلالته، ثم الرد عليها ردا علميا. وقد قسم الباحث هذه الشبهات إلى قسمين: قسم يستدل بها رشيد لإمكانية حصول الأخطاء في القرآن الكريم، وقسم يورد فيه تلك الأخطاء المزعوم وقوعها في القرآن الكريم. ولهذا تم تقسيم الرسالة إلى مقدمة وتمهيد وفصلين، وتحت كل فصل قسم من هذين القسمين المذكورين من الشبهات وردودها.

عناصر مشابهة