المصدر: | مجلة المسار |
---|---|
الناشر: | إتحاد الكتاب التونسيين |
المؤلف الرئيسي: | ميلود، حميدة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع116 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | فيفري |
الصفحات: | 23 - 29 |
ISSN: |
0330-8200 |
رقم MD: | 994426 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال الذات العبر-فردية في البنيوية التكوينية عند لوسيان غولدمان. كشف عن ملامح وأبعاد البنيوية التكوينية حيث أنها انطلقت من الفرضية القائلة بأن كل حالة من حالات السلوك الإنساني هي محاولة الاستجابة الدالة لموقف معين وبالتالي فإن الحالة السلوكية تميل نحو خلق نوع من التوازن بين الذات الفاعلة والموضوع الذي تلقي الفعل وإمكانية استخلاص البعد التفاعلي بين المبدع والنص والجماعة في البنيوية التكوينية. وتناول الأدوات الإجرائية للبنيوية التكوينية حيث أن المقولات تمثل البعد الفلسفي للأداة الإجرائية أو الشمولية وهوية الذات والموضوع لتبقى بعد ذلك البنية الدالة والفهم والتفسير والوعي الفعلي والقائم والتماثل والتماسك والانسجام وغيرهم من الأدوات الإجرائية. ركز على الذات العبر فردية في البنيوية التكوينية بما لها من أهمية كبير في فضاء استكشاف النص عن طريق البنيوية التكوينية، وقد ميز غولدمان بين ثلاث مستويات من الوعي داخل أبعاد الذات العبر-فردية وهي (لا وعي الذات عبر-الفردية ويتشكل من الرغبات والتطلعات التي لا تستطيع الحياة الاجتماعية تحملها والتي يجب أن تكون مكبوتة، فالوعي الفردي يختص فقط بالسلوك وبدلالته الموضوعية، ضد الوعي ويتشكل من البنيات الثقافية الوجدانية والتخيلية والعملية لوعي الأفراد فضد الوعي هو إبداع للذوات العبر فردية). واختتم المقال بالتأكيد على أن البنية ليست جزءاً مستقلاً عن الذات الإنسانية بل هي صفة خاصة لسلوك الذات باعتبارها فعالة ومبدعة وتحويل الواقع إلى واقع أكثر ملائمة لتطلعاتها واحتياجاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
0330-8200 |