المؤلف الرئيسي: | الأندونيسي، بيئوغين أكبر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الزومي، حسين بن علي بن عمر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 96 |
رقم MD: | 994441 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
رأى الباحث الكتابة في هذا البحث لبيان حقيقة عتاب الله -تعالى- لأنبياءه -عليهم السلام-، ولما كانت الآيات التي ذكرت العتاب في القرآن الكريم متعلقة بأفضل خلق الله -تعالى - في الكون وهم الأنبياء صار الهدف الأساس لهذه الرسالة هو معرفة معنى العتاب وبيان كيفيته وتطبيق ذلك على الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، ولقد توصل الباحث إلى بعض النتائج في دراسته وعلاجه للموضوع، وتبين له أن هذا العتاب إنما ينقسم إلى ثلاثة أقسام من حيث الإجمال وهى التوجيه والتنبيه والتحذير، وقد ينقسم إلى أكثر من ذلك، وأن العتاب الذي يكون من قبل الله تعالى على أنبياءه أكثر ما يكون عتاب التنبيه والتوجيه، ويأتي لتثبيتهم وليتحلوا بالصبر في تبليغ الدعوة، وأنه لا يعني التنقيص من قدرهم، وإنما هو رفع لمرتبتهم ودرجاتهم، وأن الله قد يعاتب الأنبياء ولا يعنيهم بل المقصود أممهم، وأن الناس قد يكونون هم المعنيون في كثير من العتاب، وأن العتاب لا يأتي إلا عن حب لأن الحبيب هو الذي يرى زلة حبيبه ويرشده إلى الإصلاح، وأن الأمة ليس لها مخرج عند الله - تعالى- يوم القيامة إلا باتباع المرسلين، فإذا عوتب الرسل في سبيل التبليغ فالأولى أن يعاتب من أرسلوا إليهم في سبيل التفريط أو الإفراط. |
---|