ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عناية القرآن الكريم بالعقل: دراسة موضوعية

المؤلف الرئيسي: عبدالغفور، ناصر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رحومة، الصافي صلاح الصافي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 139
رقم MD: 994456
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يدور البحث حول بيان موقف القرآن الكريم من العقل، وأنه لا يعارضه ولا يحجر عليه، بل أولاه عناية قصوى، وجعله يتبوأ مكانة أسمى، ويهدف البحث إلى: توضيح مكانة هذا العقل في القرآن الكريم، ونسف دعوى حجر القرآن عليه، وبيان علاقة الاتفاق والتعاضد بينهما خلافاً لما يزعمه الأدعياء من وجود التضاد والتعارض، وإبطال قاعدة: "العقل أصل النقل"، كما يبرز البحث حدود العقل ووجوب استسلامه فيما يتعلق بعلوم الغيب التي يقصر العقل عن إدراكها بنفسه، مع توضيح المسلك الصحيح والمسلك الخطأ في إعمال العقل لفهم القرآن وتفسيره. وقد نهج الباحث مجموعة من المناهج لدراسة الموضوع دراسة وافية وتحقيق الأهداف المسطرة، ويتعلق الأمر بالمنهج الاستقرائي: وذلك باستقراء جميع الآيات الواردة في شأن العقل، وكذلك استقراء أقوال العلماء في ذلك، والمنهج التحليلي: وذلك بتحليل مضمون الآيات التي تم جمعها استنادا إلى أقوال المفسرين، وكذا تحليل أقوال العلماء المنقولة حسب الحاجة، والمنهج الاستنباطي: وذلك باستنباط الفوائد واستخراج المعاني المستفادة من الآيات وأقوال أهل العلم بخصوص العقل، والمنهج النقدي: وذلك بنقد فكرة تعارض القرآن والعقل ونقد دعوى حجر القرآن على العقل، ونقد مسلك المدرسة العقلية التي حكمت العقل في فهم القرآن الكريم. ومن أهم ما توصل إليه الباحث من نتائج: أن الاتجاه الأقرب إلى دلالات الآيات القرآنية هو الاتجاه القائل بأن العقل غريزة في النفس، اشتراك القلب والدماغ في عملية التعقل باعتبار أن الدماغ موضع التفكير والقلب محل التصور والإرادة، الحفاظ على العقل يتضمن الحفاظ على كل من القلب والدماغ باعتبار أن القلب أصله والدماغ وسيلته، ومن نتائج البحث كذلك بيان اختلاف مشارب الناس في التعامل مع "العقل" فمنهم من لم يعرف قدره وألغى دوره كحال الصوفية والرافضة، ومنهم من طغى في تعظيمه حتى قدمه على النقل وجعل سلطانه فوق كل شيء كحال العقلانيين، والسعيد من عرف للعقل قدره وحدوده، ومن أعظم محالات تحقيق الوظائف العقلية من فهم وتدبر مجال "القرآن الكريم" فإن الله تعالى جعله رحمة وروحا ونورا وهدى وموعظة وشفاء، وقصر العزة والفلاح والسعادة في إتباعه والأخذ بأحكامه، ولن يتأتى شيء من ذلك إلا بفهمه وتدبره، وتلك من أشرف مهام العقل وأعلى وظائفه، لكن لا يعني هذا أن للعقل مطلق الحرية في فهم كلام الله تعالى، بل العقل- لقصوره ومحدوديته وعجزه- لا بد أن ينضبط في فهمه للقرآن الكريم، وألا يسير في غير مساره الذي حدد له...

عناصر مشابهة