المؤلف الرئيسي: | فرج، مجدى عبدالعظيم إبراهيم (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Farag, Magdy Abdulazim Ibrahim |
مؤلفين آخرين: | القباطي، منير علي عبدالرب مفلح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 250 |
رقم MD: | 994529 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعتبر استشراف المستقبل والتخطيط له ودراسة علومه بمختلف المجالات التي تخدم الواقع الإنساني، من أهم دعائم النهضة الحديثة، ومن أهم عوامل التقدم الحضاري للدول والمجتمعات، ولعل هذا ما تفتقده الأمة الإسلامية. ويسعى هذا البحث إلى دراسة التوقع في الفقه الإسلامي، وذلك من خلال طرح مشكلة ضعف التخطيط المستقبلي في المجال الفقهي، وما ينتج عن ذلك من تحديات تجاه تقدم الأمة وتحضرها في عصر أصبح العالم قرية واحدة تشابكت فيه العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإدارية لثقافات ومشارب متعددة. كما أن الدراسة تهدف إلى بيان حقيقة فقه التوقع وتأصيله من خلال تغطيته لقاعدة سد الذرائع ومبدأ اعتبار المآلات واستشراف المستقبل، وإيضاح حكمه الشرعي، وضوابط ممارسته من خلال استنباطه من المسائل والأقضية التي وردت عن الفقهاء في اجتهاداتهم الفقهية، وبيان تطبيقاته قديما وحديثا. واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي والتحليلي. ومن أهم نتائج البحث إن فقه التوقع فقه أصيل، معبر عنه في كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم، وفقه صحابته، وفقه من جاء بعدهم، وهو أحد أبواب الفقه الإسلامي الجديد في نوعه، في إعادة النظر في الأحكام الفقهية التي لم تعد مناسبة لمصالح واحتياجات العباد والتغييرات والتطورات الزمانية والمكانية في إطار ما أقره الشرع الحنيف، وإلى أنه يعالج مشكلة عدم استشراف المستقبل والتخطيط له بفتح مجال الاجتهاد الفقهي المستقبلي للمسائل والأقضية المستجدة، والاستعداد لها بأحكام شرعية مناسبة وفق ما تتطلبه الشريعة الإسلامية ومقاصدها الشرعية. إضافة إلى إن هذا الفقه فقه دقيق يستلزم من المهتمين به تأهيلا خاصا في الإلمام بالقواعد الشرعية، والاطلاع على العلوم الإنسانية ومعرفتها حتى يمكن الخروج برؤية سديدة وحكم شرعي راشد، ومساهمته في إعادة فتح باب الاجتهاد والتجديد وخروج الجهد الفقهي من دائرة التقليد والفقه القديم، ومن إطار دراسة العلوم الشرعية فقط إلى التكامل المعرفي، إضافة لذلك إن فقه التوقع مرتبط بازدهار ورقي الأمة الإسلامية في إعادة تصحيح مسارها وتقدمها كما كانت، بالاستفادة من إرث الماضي ودراسة الحاضر وواقعه، واحتواء متطلباته وفهم مشكلاته، حتى يمكن الوصول بها إلى مستقبل راشد لها. |
---|