ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معوقات الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية

العنوان بلغة أخرى: Obstacles to join the International Criminal Court
المؤلف الرئيسي: أبو صالح، سندس عادل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القضاة، محمد حسين محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: السلط
الصفحات: 1 - 135
رقم MD: 994852
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان الأهلية
الكلية: عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: عانت البشرية منذ الأزل من ويلات الحروب التي حصدت الأرواح ودمرت الأفراد والممتلكات، فشريعة الغاب وقانون القوي هما اللذان كانا سائدين، فالإنسان هو الأساس في كل إعمار للأرض أو خراب لها، والتصرفات الوحشية والانتهاكات الفظيعة لأبسط حقوق الإنسان كانت تأتي من الإنسان نفسه، لذا كان لابد من إيجاد منظومة عقابية دولية رادعة لإلغاء تلك الممارسات التي من شأنها محاكمة الأفراد المسؤولين عن تلك الانتهاكات بصفاتهم الشخصية وليست الدول، فمرَّت الشعوب بمراحل زادت من إصرارها وعزيمتها في وقف تلك الاعتداءات الوحشية من قبل الرؤساء ومن يعملون تحت إمرتهم، وتمثلت هذه المراحل بفكرة ملاحقة ومعاقبة مرتكبي تلك الانتهاكات، فكانت المحاكمات الجنائية الدولية المؤقتة التي كانت تنشأ لغاية معينة وتنتهي بانتهائها، إلى أن توصل العالم في نهايات القرن المنصرم إلى معاهدة روما التي تمخض عنها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، فجاءت المحكمة لتختص بالنظر في جرائم معنية تنطوي على قدر كبير من الخطورة وتتمتع بصفتي الفعالية والاستمرارية، إلا أن تلك المحكمة جابهت الكثير من المعوقات التي كانت تقف دون اتساع دائرتها وانضمام الدول لها، وبالتالي تحقيق الغرض الأساسي من وجودها والمتمثل في إقرار العدالة الجنائية الدولية، فتلك المعوقات منها ما كان يتعلق بمبدأ السيادة ومنها ما كان يتعلق بالخوف على مبدأ الحصانة القانونية المقررة للرؤساء وكبار الشخصيات في الدولة، ومنها ما يتعلق بالنظام الأساسي للمحكمة، ومنها ما كان يعود لأسباب سياسية بحتة تتعلق بإرادة الرؤساء وأعوانهم، ومقابل ذلك كله فإن هناك أسبابا أكثر أهمية تدعو الدول للانضمام لها يقع على رأسها تطبيق القانون وتحقيق العدالة الجنائية الدولية التي تكفل تحقيق أمن واستقرار المجتمعات.