المصدر: | تأويليات |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | المحجوب، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 114 - 118 |
رقم MD: | 994996 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان يوسف والكهف وقدرنا التأويلي. استعرض المقال بنيتين تأويليتين، من خلال نموذج قصة يوسف ونموذج قصة الكهف. وأشار المقال إلى طرح مفهوم القدر التأويلي من خلال التساؤل عن معوقات الإصلاح في تراثنا وأليس هو أننا أخذناه دومًا على جهة الرؤيا التي نؤولها إلى معنى سابق. ودون أن ينطر آبل وهابرماس أن يكون غادامر على أتم الوعي بأن التأويلية لا يكون لها ما تقوله إلا متى فقد التقليد قوته. وأن هذين النموذجين هما ما خلت أنه يمكن استنطاقهما ضمن قصتي يوسف والكهف، فرؤيا يوسف منوال الرؤيا المفتوحة على دلالتها لا يكون استحضارها إلا لحاقا بتلك الدلالة، وتبدو قصة الكهف محررة للفعل وللحدث وحريان الحدث فحكاية الكهف نبأ وخبر ومن هذه الناحية لا فرق بينهما بوصفها قصة وبنية قصة. وأشار المقال إلى أن القدر التأويلي هو هذا التأرجح بين بنية التأويل تطبيقًا ولكنه تطبيق معرض إلى ضرب من هزال التقليد عن إعطاء المعيار. واختتم المقال بالإشارة إلى أن تمثل الوقائع ضمن حدث ماض ما يعني إدراك بنيتها الدلالية من جهة ما هي عناصر محيل بعضها على بعض ضمن ترتيب من إنشائها لأنه ترتيب لا يسابقها إلأى بنية يضعها لها من قبل حيث يؤدي تلاؤمها مع تلك البنية إلى شهادتها عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|