المؤلف الرئيسي: | زومانا، كمارا (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالكريم، خالد حمدي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 93 |
رقم MD: | 995012 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | +Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أرضية هذا البحث: تتناول تلك المسائل الفقهية التي أبدى فيها الشيخ القرضاوي آراءه المنبثقة من فهمه الأصولي الدقيق، الذي به يتميز الفقيه من غيره في الفتوى عند نزول نازلة من النوازل. واقتضى هذا العمل من الباحث أن ينهج منهجين اثنين، عندما تبين أنه ينبني على علوم خصبة في أصول الفقه، والتي عني بها القرضاوي. أولهما: لاستقراء التراث الإسلامي قصد تصحيح بعض مفاهيم جامدة خاطئة، التي يطعن أصحابها في آراء الشيخ القرضاوي الفقهية، مع أنها عند أهل البصر والبصيرة غاية في الأصالة. وثانيهما: لتحليلها ولبيان مدى مراعاة العلامة القرضاوي لمسالك العلة في الاستدلال، وذلك باستخدام ما يريده الباحث وراء هذه السطور، هو بيان ضرورة اتخاذ مسالك العلة سبيلا إلى معرفة علل الأحكام في الاستدلال في العصر الراهن؛ لموافقة ذلك المقاصد الشرعية الغراء. فقد جاءت هذه الدراسة معنونة بـــ: مسالك العلة وأثرها في الاستدلال عند العلامة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي. واحتوت على مقدمة، وفصل تمهيدي، وفصلين آخرين: أما المقدمة: فتناول فيها الباحث بيان الخطة التي بنى عليها بحثه، من مشكلة أو تساؤلات، وأهداف، ومنهج، ودراسات سابقة له، والهيكل الذي عليه البحث. وأما الفصل التمهيدي: فهو عبارة عن ترجمة بسيطة للدكتور الشيخ القرضاوي، من الولادة إلى يومنا هذا، وتناول فيه الباحث نبذة من نشأته، ومؤهلاته، وجهوده ونشاطاته العلمية. وأما الفصل الأول: فكان هو الآخر عبارة عن تعريف كل من: المسالك، والعلة، وأثرها في الاستدلال، وبعض متعلقات كل منها، وانقسم عنده إلى أربعة مباحث، لكل من المبحثين الأولين منه مطالب. هذا وبعد كل تصور منها جاء الفصل الأخير متناولا مسائل فقهية في العبادات وكذلك في المعاملات، وآراء أئمة الفقه فيها، ومسائل فقهية أخرى في العبادات وكذلك في المعاملات، في ظل تغيرات وتطورات جديدة عند العلامة القرضاوي. وقد دار هذا الفصل بين مبحثين اثنين، وورد فيها مسألة إثر أخرى. فخلصت الدراسة إلى تقرير حاجة الأمة الإسلامية، علمائها إلى الاهتمام الشديد بالعلة وأثرها في الاستدلال عبر مسالكها، في ظل تفشي الجهل وغياب الثقافة الإسلامية في كثير من مجتمعاتنا الإسلامية وغيرها، وإعجاب كل ذي رأي برأيه؛ لما له من النصوص والآثار الصحيحة. ولولا إعمال مراعاة علم أصول الفقه، وإعمال قواعدها في المستجدات، لوقع الناس في حرج ومشقة، وليس هذا من الدين في شيء. |
---|