المستخلص: |
حلل البحث تأويليات الصورة، التأويل في أفق المنعطف الأيقوني عند غادامر. تمركز المحتوى المعرفي للبحث على الصورة الحسية من وجهة نظر القيمة الفنية، أساسيات التشكيل المعماري. كانت هذه الاستعارة الغالبة في العصور الغابرة، وخصوصا في العصر الوسيط والنهضة، عندما تم تصوير المدينة على أنها نسخ للكون على الأرض، وكتاب الطبيعة يقرأ كأبنية هندسية محكمة. وأكد أن الانسجام يمد الأشكال بالعلة التي تجعلها تتمدد في المكان، وتأتي الزخرفة كامتداد لهذا الانسجام وتعد الزخرفة بالنسبة للهندسة المعمارية، كالآلة بالنسبة للجسد. واستهدف الصورة الفكرية من وجهة نظر القيمة اللغوية المعمار (نموذج) التأويل، من خواص المعمار أنه يفرض ذاته بقوة وجوده في المكان فهو البارز بطاقة المكان الذي يشغله على العكس من النص المقروء الذي يمكن نسيانه أو إضاعته أو تغيير مكانه. واستعرض مجاوزة اللغة-العلامة نحو اللغة-الصورة، من تأويل الصورة إلى صورة التأويل. وأظهر التأويل في أفق المنعطف الأيقوني، منطق الصورة، ومفهوم الصورة ملتبس أن هذه الأخيرة تتميز بالغياب والحضور في الوقت نفسه بجوهرها. واختتم البحث بالتركيز على التأويل والصورة ثنائية غير مفكر فيها عند غادامر، ولم يتم الانتباه إليها سوى مؤخرا في معرض تنامي الدراسات حول الفن وفق أـنظمة من القراءة والمقاربة الجديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|