المؤلف الرئيسي: | المعيوفي، مراد مولود إمحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بوالنعمة، فؤاد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 111 |
رقم MD: | 995095 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى معرفة معنى مصطلح البطلان عند الإمام الجورقاني، ومعرفة الأحاديث التي حكم عليها بالبطلان بدراسة تلك الأحاديث في كتاب الإيمان، والعلم، والفتن، وإظهار أوجه الاختلاف والاتفاق بين الإمام الجورقاني مع غيره من المحدثين في مفهوم البطلان، وتكمن إشكالية الموضوع في بيان ودراسة معنى البطلان عند الإمام الجورقاني في كتابه "الأباطيل"، والذي أكثر فيه بالحكم على الأحاديث بالبطلان لمجرد مخالفتها الصحيح، وتنوعت ألفاظه فيها فجاء به مفردا أحيانا، ومركبا أحيانا أخرى، فمن هنا تأتي إشكالية البحث لبيان معنى الباطل عنده، ومقارنته مع غيره من المحدثين، وتأتي أهمية الموضوع كونه يختص بدراسة مصطلحات المحدثين، فهي خير عون للباحثين في كشف منهجية علماء الحديث عند إطلاقهم لبعض المصطلحات الحديثية، والوصول إلى مرادهم منها، والمنهج الذي سلكه الباحث في دراسته هو المنهج الاستقرائي، وذلك بتتبع الأحاديث التي حكم عليها الإمام الجورقاني بالبطلان في كتاب الإيمان، والعلم، والفتن، ومن ثم المنهج الوصفي التحليلي، وهو تحليل حكم الإمام الجورقاني على الأحاديث التي حكم عليها بالبطلان، وتقسيمها حسب إطلاقاته من حيث الإفراد والتركيب في كتابه، وأخيرا المنهج المقارن، وذلك بمقارنة أحكامه مع غيره من المحدثين، لنصل بها إلى القواعد التي اتبعها في الحكم على هذه الأحاديث، وتتلخص أهم نتائج هذه الدراسة في أن الإمام الجورقاني يطلق مصطلح "البطلان" ويريد به الحديث أو الأثر الضعيف فما فوقه حتى إلى الموضوع، وأنه لا يعني بالبطلان الحديث الموضوع فقط، بل إنه مصطلح سار عليه الإمام الجورقاني عند الحكم على الأحاديث الضعيفة، والتي قد يكون عليها حكم بمصطلح آخر، ولكن استخدم الإمام الجورقاني مصطلح البطلان والذي يعنيه باطل بالمعنى العام، فيدخل تحته الضعيف بشتى أنواعه، فيطلقه على الضعيف، وعلى من في إسناده راو متروك، ومن في إسناده راو مجهول، وقد يطلقه بالمصطلح الموافق لبعض الأئمة والذي لا يعنونه إلا بالحديث الموضوع المكذوب. |
---|