ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التصغير في اللغة العربية بين السماع والقياس: دراسة وصفية تحليلية

المؤلف الرئيسي: المغيربي، عائشة صالح خليفة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إسحاق، عبدالواسع (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 82
رقم MD: 995322
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية اللغات
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن اللغة العربية من أبرز اللغات على الأطلاق وأكثرها جزالة في الألفاظ، فهي سيدة اللغات، وهي أجمل وأرقى وأعظم لغة في العالم، فلا تجاريها وتعادلها أي لغة أخرى في الدقة والوضوح، واللغة العربية هي هوية ولسان الأمة العربية، وهي لغة الأدب والعلم، وهي لغة الحياة بكل معانيها، وهي لغة الضاد، فمخرج هذا الحرف لم تعرفه أي لغة في العالم إلا اللغة العربية، وهي اللغة التي شاء الله عز وجل أن تكون لغة كتابه الكريم، وعلم الصرف هو أحد علوم اللغة العربية، له أهمية قصوى في الدرس اللغوي المعاصر والقديم، وقد سماه بعض العلماء علم التصريف، فعن طريقه نتمكن من ضبط صيغ الكلمات، ومعرفة أجوالها وما يعتريها من إعلال أو إبدال أو إدغام، فنميز عن طريقه بين الفعل الصحيح والمعتل، والمجرد والمزيد، ويمكننا هذا العلم أيضا من معرفة الجموع القياسية والسماعية والشاذة لهذه الكلمات، وقد تبنى البحث جمع بعض مسائل الخلاف المتواردة في كتب النحو والصرف، وبيان ترجيح آراء من ذهب بهما إلى مسألة اختلاف اللغات، والشروط الموضوعة لمسائل التصغير من دارسة خلاف العلماء فيما يجوز في بعض الأسماء المصغرة، وكذلك بيان مسوغات جواز عدم تصغير بعض الأسماء، ودارسة الأسماء التي صغرت وجاء تصغيرها محالفا للقياس، وتأتي أهمية البحث في مسألة التصغير في اللغة العربية لحصر الأسماء المصغرة وغير المصغرة في كتب النحو والصرف المتفرقة، وبيان ما لا يجوز تصغيره بشروط موضوعة ومسوغات بيانية لذلك، وأهمية أصول اللغة في معرفة السماع والقياس في عرض ما يمكن ترجيحه أو رفضه. واقتضى البحث أن ينحى المنحى الوصفي التحليلي لنماذج من مسائل التصغير المختلف فيها، فانقسم على خمسة فصول، أتضح في الفصل الأول منها أساسيات البحث من خلفية البحث ومشكلته وأسئلته وأهدافه والمصطلحات الواردة في متنه، ثم أهميته، وقام الفصل الثاني على بيان أدبيات البحث من إطار نظري ودراسات سابقة للبحث، انقسم الإطار النظري على مباحث عدة شملت التصغير عند العلماء في اللغة العربية، وأوجه الخلاف في المسائل المصغرة والمختلف في تصيرها، ثم إحصاء بعض الأسماء التي لا يجوز تصغرها، والوقوف على ما ورد شاذا في باب التصغير، وضمن الفصل الثالث منهجية البحث وأدواته، أما الفصل الرابع فنهض على تحليل بيانات البحث المتعلقة بأوجه الخلاف، والأسماء الشاذة التي خالفت القياس عند التصغير، وختم البحث بنتائج خلص فيها إلى بيان أهمية التصغير في اللغة العربية وحصر الأسماء المختلف في تصغيرها وبيان الشاذ منها في كتب النحو والصرف.

عناصر مشابهة