ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ثنائية الحضور والغياب وتعددية...>الوصف

ثنائية الحضور والغياب وتعددية النسق المعرفي في الشعر العربي المعاصر: رثاء طه حسين أنموذجا

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: جاد المولى، طارق مختار سعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Gad El Moola, Tarek Mokhtar Saad
المجلد/العدد: ع36, مج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 2013 - 2083
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 995776
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الشعر العربي | حسين ، طه، ت. 1973 م. | الرثاء
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على ثنائية الحضور وتعددية النسق المعرفي في الشعر العربي المعاصر (رثاء طه حسين نموذجاً). فقد تبلورت صورة طه حسين في القصائد الثلاث (حوار ثوري مع طه حسين) للشاعر نزار قباني(1923-1989م)، وقصيدة (لا أبكيه) للشاعرة أمل دنقل (1940-1983م)، وقصيدة (ما تيسر من صورة طه) للشاعر منير فوزي (1963)، في إطار أنساق ثقافية متعدد، تعكس وجهة نظر كل جيل ينتمي إليه هؤلاء الشعراء، لا في صورة نمطية واحدة، واشتملت هذه القصائد على ثلاثة أنساق عامة هي، النسق الأول نسق الثورة عند الشاعر نزار قباني وفيه عدد من المراحل، المرحلة الأولى الشكوى والعودة إلى الماضي، المرحلة الثانية رفض الواقع واستحضار الشخصية، المرحلة الثالثة الثورة على التسلط. النسق الثاني نسق المتوالية عند الشاعر أمل دنقل، وفيه المرحلة الأولى البناء والاستقرار، المرحلة الثانية التضحية في سبيل الهدف، المرحلة الثالثة الوصول إلى الغاية المنشودة. النسق الثالث نسق الضدية عند الشاعر منير فوزي، فتتجلى نسق الثورة في القصيدة عبر مستويات ثلاثة وهي، المستوى/ الترس الأول، ويشير إلى الفكر المتجدد المستنير الذي يحمل لواءه الثوار، بما يحملونه من مجموعة القيم والمبادئ التي تبحث عن مستقبل أفضل. المستوى/ الترس الثاني ويمثل الحاضر المتجدد. المستوى/ الترس الثالث تتجلى فيه مجموعة القيم الحضارية والعقدية التي تقوم عليها الأمم. وختاماً فإن القصائد الثلاثة تمثل تجلياً لتواصل الأجيال وتلامحهم، تماماً كما جسدت قصيدة أمل دنقل (لا ابكيه) هذه المتوالية، التي تؤكد عبر مستوياتها الفنية أن (أمل دنقل) قد خرج من عباءة نزار قباني، وأن مشروع أمل الشعري؛ ما هو إلا امتداد طبعي لمشروع نزار قباني الثوري؛ الداعي إلى حمل راية التنوير وتحرير المجتمع من الفكر الرجعي الظلامي، وهو ما تجسد فعلياً في معالجة الشاعر (منير فوزي) في قصيدته (ما تيسر من صور طه)، التي جاءت شاهدة على مرحلة زمنية فارقة في تاريخ الوطن، مجسدة الصدام الفكري بين الفكر المستنير صاحب الرؤية الحضارية، والفكر الرجعي برؤيته الظلامية المتشددة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.