المصدر: | مجلة الدراسات العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة المنيا - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | عبدالهادي، عبدالهادي علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع36, مج4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 2215 - 2268 |
ISSN: |
1110-6689 |
رقم MD: | 995819 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على الحداثة وجماليات اللغة في شعر أحمد درويش. وأشار البحث إلى الحداثة وتجلياتها شعرياً، فيكتسب الشعر الحداثي مجموعة من السمات الشكلية التي تتحاور مع الجانب الموضوعي المتمثل في عملية التجاوز المستمر والسؤال المطلق الأرِقِ عن ديمومة الجديد وصلاحية الكائن، وفي هذا الجانب نجد أن الحداثة ليست مجرد ذلك الكسر المستمر للقوانين البنائية والمتوارثة-والتي تحدد الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه بنى الأعمال الأدبية-وحسب؛ ولكنها تجمع إلى ذلك أيضاً تعبيراً عن مضمون يؤرق المبدع، وهم يحمل على عاتقه التعبير عنه ومعالجته في فنه؛ إذ أن (شعر الحداثة كتابة أخرى تكشف تناقضات الواقع وصراعه وتأزمه، في الوقت الذي يشير فيه مفهوم الحداثة إلى التجاوز المستمر والاستباق والاستشراف، وخلخلة البنية المعرفية وتحطيم ثوابتها، وعدم القناعة بالوجود في نموذج الاستكانة إلى الجاهز المجاني). وأوضح البحث أن علمية التجديد المستمر والتجاوز الفعال التي تعنيها الحداثة حين تعرض للجانب الموسيقي في الشعر، لا تعني هدم هذا الجانب كلية، ولكنه تعني طرح جديد فيه يتجاوز قيوده التي تحول دون أن يستوعب الشعر التجربة الحداثية؛ لكنها ايضاً لا تعني هدم الجانب الموسيقي؛ فإشكالية الشعر والنثر من حيث الجانب الموسيقي تعد إشكالية زائفة إلى حد بعيد. وبين البحث أن الحداثة في شعر الدكتور أحمد درويش لم تولد من فراغ، ولكنا نجد أنها استقت من المصادر الثلاثة للحداثة العربية؛ إذ (أن حداثة الشعر العربي المعاصر ذات مرجعيات ثلاثة هي، واقع المجتمع العربي نفسه بما فيه من تحولات وتغيرات ومستجدات في حقول الاجتماع والسياسة والثقافة معاً، ثم مرجعية ثانية هي مثاقبة الغرب والتأثر بفكره وحداثته وشعره، أما المرجعية الثالثة فهي التراث ويعنى به نحوا من الامكانية والاحتمالية). وعرض البحث دراسة تطبيقية تتمثل فيها الحداثة عند أحمد درويش والتي تمثلت في قصيدة أفئدة الطير. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج، ومن أبرزها أن الحداثة لا تقف عند شكل معين، ولكن عنايتها الأساس تنصب حول ديمومة عملية التجديد، وعدم الوقوف عند نقطة معينة باعتبارها الغاية القصوى، فلا غاية التجديد الحداثي إلا الجديد الذي يلي الجديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1110-6689 |