المؤلف الرئيسي: | عويس، عصام حسين قرني (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، وليد محمد صالح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 320 |
رقم MD: | 995845 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية اللغات |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
فهذه الرسالة: "كتب إعراب القرآن الكريم والحديث الشريف للعكبري-دراسة في المنهج والمصادر"، وهي دراسة في منهج أبى البقاء العكبري ومصادره في مؤلفاته إلى عني فيها بإعراب القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف. ويعتبر العكبري علامة بارزة للدراسات النحوية، فإليه انتهى العلم في زمانه في تسعة علوم، ولا شك أن شخصية بهذا الحجم جديرة بأن تأخذ حقها من الاهتمام والدراسة. ويسعى هذا البحث إلى دراسة منهج أبي البقاء العكبري في إعراب القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، من خلال المعايير التي اعتمد عليها في إعرابيه، بالإضافة إلى تتبع المصادر التي اعتمد عليها. وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة ومدخل وبابين وخاتمة. وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على سيرة هذا العالم الفذ، الذي لم يحظ بقدر كاف من الدراسات النحوية رغم ما قدمه من مجهودات عظيمة في خدمة لغة القرآن، وكذلك تتبع منهجه في إعرابه للقرآن الكريم والحديث النبوي لمعرفة مدى اتفاقه أو اختلافه أثناء إعرابه للنصين الكريمين، وبيان سبب الاختلاف إن وجد، إضافة إلى تتبع الدرس النحوي عند أبي البقاء العكبري لمعرفة أوجه تطوره، ومدى تأثره بمن سبقه، ومدى تأثيره فيمن جاء بعده. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، مع الاستفادة مما يقدمه المنهج التقابلي. ومن أهم نتائج البحث إلى توصل إليها الباحث هي: أن أبا البقاء لم يكن يتبع مذهبا نحويا بعينه، وإنما كان منهجه قائما على أن يختار منها ما يعضد رأيه، إضافة إلى أنه لم يكن مجرد جامع لأقوال من سبقه من العلماء، وإنما كان يطيل الوقوف أمامها، ويعمل فيها عقله، فيأخذ ما يراه مناسبا. ويرد ما خالف قواعده إلى يسير عليها، كما أظهرت الدراسة مدى عناية أبي البقاء العكبري في كتبه موضوع الدراسة بأصول النحو، مثل: القياس، والتعليل، والتأويل. |
---|