ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تدنيس المقدس فى بلاد الشام عصر الحروب الصليبية : الدين والجنس

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: حمودي، إمام الشافعي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سيد، أشرف صالح محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: س11, ع40
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يونيو
الصفحات: 193 - 202
DOI: 10.12816/0052957
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 995876
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخطيئة الجنسية | رجال الدين | الحملات الصليبية | العصور الوسطي | الكنيسة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: كان الواقع في القرن الحادي عشر الميلادي مهيأ تماماً للحركة العسكرية الاستعمارية الخطيرة التي عرفت باسم "الحروب الصليبية"، فالشرق ممزق ضعيف، والغرب ممزق ضعيف، وفي خضم هذه الأمواج المتلاطمة شرقاً وغرباً، وانهيار نظم الحكم، وضياع الأراضي المقدسة، ونفوذ رجال الدين، وقدسية البابا في الغرب، وخليفة المسلمين في الشرق، تأتى رسالة البابا أوربان الثاني لتوحد صفوف الغرب وتدعو إلى فرصة بدت سانحة لاستعادة المناطق المسيحية التي استولى عليها العرب. وعلى مدى ما يقارب قرنين من الزمان، بين الدعوة إلى الحملة الأولى على الشرق (1095م/ ٤٨٨ه)، وطرد الصليبيين من عكا آخر معاقلهم في بلاد الشام (1291م/ 690ه)، لم تخل سنة واحدة من سيل المسلحين المتدفق إلى الشرق. وتكشف لنا الدراسة المتفحصة عن التاريخ الواقعي للصليبيين، وليس كما حرصت كتب الحوليات المبكرة على تصويرهم أنهم أطهار وجند المسيح، ولا تحركهم سوى الزاوية الدينية، فهم عملياً كانوا أشخاص عاديين التصقت بهم روح الميوعة والانحلال الخلقي منذ بداية قدومهم إلى بلاد الشام، فانغمسوا في كثير من الانحرافات التي اعتادوا عليها في مجتمعاتهم الأوربية، حيث سادت حياة الفساد والمجون طبقات المجتمع الصليبي المختلفة. وتتناول هذه الدراسة الدين والخطيئة الجنسية خلال هذه الفترة في بلاد الشام والفساد الجنسي بين رجال الدين، ودور الكنيسة في الحد من هذا الفساد، والآثار الدينية لتلك الخطيئة، بهدف إبراز صورة وتطور أخلاقيات الغزاة، فلم يكن لديهم ما يمكن وصفه بقضية صليبية حقيقية.

ISSN: 2090-0449