المستخلص: |
هذه رسالة أخرى من رسائل المولى طاشكبري زاده (ت968ه) في العلوم البلاغية، أفردها لمباحثة الاستعارة بالكناية التي اختلف البلاغيون في تعريفها وتحديد ما يلزمها من التخييل؛ فجاءت مرتبة على مقامين؛ فتحدث في المقام الأول عن تحقيق الاستعارة بالكناية، وذلك على ثلاثة مسالك أوردها وباحثها: مسلك القدماء ومسلك القزويني (ت739ه) ومسلك السكاكي (ت626ه)، فوضح ضعف المسلكين، الأول والثاني، وصواب الثالث. أما المقام الثاني. فجعله على مطلبين. قد تطرق في مطلبه الأول إلى مسألة الاختلاف في تلازم الاستعارة بالكناية والتخييل وعدمه؛ فذكر موقف السلف ومن خالفهم بهذا الصدد. أما مطلبه الثاني، فعالج فيه مسألة اختلاف أخرى، هي انفكاك التخييل عن الاستعارة بالكناية وعدمه، مستعرضا مواقف بعض البلاغيين بين مجيز وغير مجيز. كل ذلك مع ذكر حجة كل طرف وبيان ما له وما عليه بنظر ثاقب ونقد بارع.
|