ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشخصية في روايات فتحي غانم

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: عبدالغني، ميرفت محمد فوزي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رضوان، سوسن ناجي (مشرف)
المجلد/العدد: ع36, مج9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 4963 - 4990
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 996437
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على الشخصية في روايات فتحي غانم. فقد أجاد فتحي غانم رسم شخصياته وأبعادها الثلاثة الجسماني والنفسي والاجتماعي، كما أجاد أيضا في اختيار الشخصية التي تحقق الانسجام النفسي مع الشخصية في الواقع، وتجسده تجسيد حقيقيا واقعيا، كما أنه عنى كثيرا بالبعد النفسي لشخصياته وخاصة المهمشة منها، وعالجها علاجا جذريا سواء بالمواعظ أو التقارير أو الشعارات الرنانة التي تنتفد الواقع سواء على المستوى العام والخاص. فقد أجاد غانم البعد الجسدي في تصوير الشخصية حيث تطابق وصفها الجسدي وطبيعة شخصيتها، ومدى ملائمة ذلك الذي تقوم به في الرواية، فجاء الوصف مطابقا للدور الذي تقوم به الشخصية في العمل واستثمارها له في الحصول على ما تريد وما تبغي، أما البعد الاجتماعي والنفسي فيتضح في معظم شخصيات غانم المهمشة، ومنها شخصية "مبروكة" في "الرجل الذي فقد ظله" البنت الصغيرة القروية التي أتت إلى القاهرة للعمل كخادمة في منزل "راتب بك"، وكان عمرها عشر سنوات، وهي نمط من أنماط الحياة في القرية، فهي تمثل فئة من فئات المجتمع بأكمله حيث كان واقع "مبروكة" الاجتماعي الذي نشأت فيه له دور أساسي ومهم في تكوينها النفسي، وهذا ما جعل "مبروكة" تبحث عن بديل يريحها من العذاب بزواجها من "عوض" ، وقد كانت رواية "الرجل الذي فقد ظله" رواية تيار وعي حديثة، وهي رواية نفسية اهتمت بتناول العالم الداخلي للشخصية من انفعالات وصراعات داخلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة