ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإحساس بالاتساق وصورة الجسد كمنبئات باضطرابات الأكل لدى المراهقين في مدينة الطيبة في فلسطين

العنوان بلغة أخرى: Sense of Coherence and Body Image as Predictors of Eating Disorders among Adolescents in the City of Taiba in Palestine
المؤلف الرئيسي: برانسي، بلسم خالد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو الخير، فداء محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: السلط
الصفحات: 1 - 120
رقم MD: 996439
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان الأهلية
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

276

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الإحساس بالاتساق وصورة الجسد كمنبئات لتطور اضطرابات الأكل لدى المراهقين، تكونت عينة الدراسة من (300) مراهق ومراهقة تم اختيارهم مدينة الطيبة في فلسطين من الفئة العمرية (12 - 21) عاما، تم التوجه إلى المدرسة من خلال تمرير أدوات البحث، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت قائمة تطوير اضطراب الأكل (Eating Disorder Inventory- EDI)، فحص الاتجاه نحو الأكل-(Eating Attitudes Test 26, EAT26)، واستطلاع صورة الجسد (Body Shape Questionaire)، ومقياس الإحساس بالاتساق (Sense of Coherence) وقد تم التحقق من صدق وثبات هذه الأدوات من خلال التطبيق على عينة استطلاعية من خارج عينة الدراسة. أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية عكسية بين الإحساس بالاتساق واضطرابات الأكل، كما أظهرت النتائج أن صورة الجسد فسرت (5.9%) من اضطرابات الأكل، كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين الإحساس بالاتساق وصورة الجسد وأن الإحساس بالاتساق فسر (7.3) من التباين في صورة الجسد، ووضحت النتائج أن الميل لتطوير اضطرابات الأكل يختلف باختلاف الجنس لصالح الإناث، وأخيرا أظهرت النتائج عدم اختلاف الميل لتطوير اضطرابات الأكل باختلاف مراحل المراهقة. أوصت الدراسة بضرورة إيلاء المرشدين التربويين في المدارس أهمية لموضوع الإحساس بالاتساق وأثره على شخصية الطالب والبحث في كيفية مساعدة الطلبة الذين يعانون من هذه المشكلة، كما أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات حول الإحساس بالاتساق وأثره على التحصيل الدراسي والعلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى أهمية الموضوع في الوقاية من الإضراب من خلال برامج توعوية للأسر والمراهقين.