المؤلف الرئيسي: | حرس، رشيد إسماعيل (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عباس، محمد أبو القاسم حسن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 503 |
رقم MD: | 997005 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول البحث مسألة احتجاج النحاة بالحديث الشريف واختلافهم في ذلك ثم ترجيح ما يظهر من أقوالهم بأدلته، ونبذة من تاريخ الإمام مسلم وكتابه الصحيح الجامع المسند، وأنه يتفوق حتى على صحيح البخاري في بعض الجوانب كالترتيب والتدقيق اللغوي وقلة التكرار للمعلومة الواحدة بدون حاجة ماسة، وأنه لم يحظ بما يناسبه من الخدمة اللغوية. ثم قام الباحث بشرح الجوانب العلمية لأسلوبي الشرط والقسم وما قال النحاة واللغويون عنهما، وتناول أيضا بالشرح والإعراب الأدوات الشرطية الجازمة وغير الجازمة في المسند الصحيح، واستعمالات كل أداة من الأدوات ثم دراسة الصور والأمثلة الواردة فيها وتنويعها وتصنيفها إلى مجموعات من الأنماط ثم تحليل وإعراب تلك الأمثلة وفق القواعد النحوية التي وضعها العلماء المختصون القدماء، وما يخص جملة القسم وصورها المختلفة ثم اجتماع القسم مع الشرط وأحكام ذلك ثم تحليلها وإعرابها. وختاما جاءت نتائج البحث مبينة ما خلص له الباحث عن تراكيب الشرط والقسم في المسند الصحيح، وأنها من أهم التراكيب النحوية في حياة الناس اليومية، وهي منتشرة في المسند سواء الاسمية أو الفعلية واستخدام الأدوات العاملة منها وغير العاملة، وكل هذه الأدوات تحمل معنى التعليق والربط بين جملتين، وهو المعنى الذي وضعت له "إنْ" الشرطية أم الباب، وأدوات القسم تؤدي توكيد الخبر للسامع، وأن أكثر أدوات الشرط ورودا في المسند "مَنْ" و "إِنْ". ومما أوصت الدراسة به إجراء أبحاث نحوية وصرفية على المسند الصحيح لتتكامل جميع الجوانب منه. |
---|