المؤلف الرئيسي: | مصيباح، أحمد كرامة سالم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | مدني، بله عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 294 |
رقم MD: | 997086 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الرسالة إلى دراسة شعر القطامي دراسة أسلوبية، بمستوياته الثلاثة الإيقاعي والتصويري والتركيبي. وقد اعتمدت الدراسة المنهج التحليلي الوصفي في تحقيق أهدافها. وجاءت هذه الرسالة في مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب، تحدثت في المقدمة عن أهمية الموضوع، وأهدافه، وأسباب اختياره، ومنهج الباحث، وهيكل الدراسة. وخصصت التمهيد في التعريف بالقطامي حياته وشعره، وبيان مفهوم الأسلوبية واتجاهاتها. والباب الأول: تناول عناصر الإيقاع في شعر القطامي، ففي الإيقاع الداخلي بينت الدراسة خصائص الأوزان المستعملة وقرأت إحصاءاتها؛ حيث إن القطامي لم يستخدم من بحور الشعر إلا خمسة، كان الطويل والبسيط أكثرها استخداما، ثم درس القوافي وأنماطها وأنواع حرف الروي؛ فقد استعمل أكثر حروف العربية رويا وكان أكثرها شيوعا الراء والميم والباء والنون، وتم رصد بعض مظاهر القافية العامة كالإيطاء والتضمين فتعرف وجودها في نص القطامي وكيف غدت هذه المظاهر أسلوبا قبل أن تكون عيبا في القافية، وتناول في درس الإيقاع الداخلي ثلاثة مظاهر إيقاعية هي إيقاع الحروف وإيقاع الألفاظ وإيقاع الجملة، وبذا استطاع القطامي أن يوضح حقيقة أفكاره ومشاعره عن طريق الإيقاع. والباب الثاني: اهتم بدراسة الصورة الفنية في شعره؛ فدرس مصادر الصورة: الطبيعي، والإنساني، والثقافي، وأسهم كل هذا في إخصاب الصورة وإثراء مدلولاتها، وبحث بنية الصورة البيانية من تشبيه واستعارة وكناية، وأظهر البحث أن القطامي مولع بالتشبيه كثيرا، وأنه يكثر من استخدام الأداة وأن أكثرها ورودا هي "كأن"، كما يكثر من حذف وجه الشبه، كما برزت الاستعارة المكنية، وأكثرها لديه الانتقال من حسي إلى حسي آخر، ثم انتقل البحث لبنية الصورة الحسية البصرية والسمعية والشمية ...، فهيمنت الصور البصرية المتحركة والساكنة على شعره، وكان له ولع شديد باللون الأبيض. وأما الباب الثالث: فقد تخصص في دراسة الظواهر التركيبية في شعر القطامي، فبحث في التعابير وتركيب الجملة، وتمثل في ثلاث ظواهر أسلوبية هي: التقديم والتأخير والحذف والزيادة، حيث تم التعرف على أسلوبية هذه التراكيب، وأثر اختيار الشاعر لها في إنتاج دلالة النص وتعزيز الخطاب الشعري، كما تناول الأساليب الإنشائية وهي: الأمر والنهي والاستفهام والنداء والتمني، وبينت الدراسة نزعة القطامي في استعمال هذه الأساليب بعيدا عن دلالاتها الوضعية في اللغة، إلى دلالات بلاغية أخرى أفادت سياق النص وأثرت معناه. وتطرق الباحث في الخاتمة إلى أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم ذيل الدراسة بقائمة المصادر والمراجع التي أفادت منها. |
---|