ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسائل الخلافية بين الأمير الحسين بن بدر الدين (ت: 662 هـ) في كتابه (شفاء الأوام) وبين الإمام الشوكاني (ت: 1250 هـ) في حاشيته عليه (وبل الغمام) من أول كتاب الدعاوي والبينات إلي نهاية كتاب الحدود: دراسة فقهية مقارنة

المؤلف الرئيسي: الغزالي، عادل عبدالله محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، إبراهيم نورين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 387
رقم MD: 997133
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث عبارة عن رسالة مقدمة لنيل درجة التخصص العليا (الدكتوراه) في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في جمهورية السودان والذي عنونته ب(المسائل الخلافية بين الأمير الحسين بن بدر الدين في كتابه (شفاء الأوام) والإمام الشوكاني في حاشيته عليه (وبل الغمام) من أول (كتاب الدعاوى والبينات) إلى نهاية (كتاب الحدود) في الفقه (دراسة مقارنة) وقد بدأت البحث بمقدمة حوت الخطوط العريضة له، من أهمية البحث إلى أسباب اختياره، ثم الأهداف المرجوة من ورائه، و الصعوبات التي واجهتني، والمنهجية التي سلكتها في البحث، وتطرقت لذكر الدراسات السابقة في الموضوع، وختمته بهيكلة البحث، وقد قمت بتقسيم البحث إلى سبعة فصول، بدأت في فصله الأول بالتعريف بالمؤلفين وكتابيهما، وقسمته إلى مبحثين، عرفت في المبحث الأول بالأمير الحسين بن بدر الدين وكتابه الشفاء وفي المبحث الثاني عرفت فيه الإمام الشوكاني وكتابه وبل الغمام حاشية شفاء الأوام، ثم أتبعته بالفصل الثاني الذي عنونته بالمسائل الخلافية في كتاب الدعاوى والبينات، ففي المبحث الأول كتاب الدعاوى، عرفت الدعوى لغة واصطلاحا وذكرت فيه مسألة خلافية واحدة، والمبحث الثاني كتاب البينات، عرفت البينة لغة واصطلاحا، وذكرت فيه مسألتين خلافيتين، وانتقلت للفصل الثالث وعنونته بالمسائل الخلافية في كتاب الشهادات والحوالة، وقسمته إلى مبحثين الأول كتاب الشهادات، وعرفت فيه الشهادة لغة واصطلاحا، وذكرت فيه خمس مسائل خلافية، وتكلمت عن المبحث الثاني الحوالة، فعرفتها لغة واصطلاحا، وذكرت فيه مسألتين خلافيتين، ثم انتقلت للفصل الرابع وعنونه بالمسائل الخلافية في كتاب الصلح والإكراه، وقسمته إلى مبحثين، المبحث الأول كتاب الصلح والثاني الإكراه وقد عرفتهما لغة واصطلاحا، وذكرت في الصلح مسألتين خلافيتين، وفي الإكراه كذلك، ثم انتقلت للفصل الخامس تكلمت فيه عن المسائل الخلافية في كتاب آداب القاضي أحكامه وأحواله، وقسمته إلى مبحثين، المبحث الأول أحكام القاضي وفيه ثلاث مسائل خلافية، وفي المبحث الثاني أحوال القاضي وتكلمت فيه عن مسألتين خلافيتين، وقبل الفصل الأخير عنونت الفصل السادس بالمسائل الخلافية في كتاب الحدود (حد الزنا والقذف والخمر والسرقة)، وقسمته إلي أربعة مباحث، المبحث الأول حد الزنا، وعرفت فيه الزنا لغة واصطلاحا، وتكلمت فيه عن ستة مسائل خلافية، والمبحث الثاني حد القذف، وعرفت فيه القذف لغة واصطلاحا، وذكرت فيه مسألتين خلافيتين، والمبحث الثالث حد الخمر، وعرفت فيه الخمر وذكرت فيه مسألة واحدة خلافية، والمبحث الرابع حد السرقة، وعرفت السرقة لغة واصطلاحا، وذكرت فيه ثلاث مسائل خلافية، واختتمت الفصول بالحديث عن الفصل السابع الذي عنونته بالمسائل الخلافية في أحكام إقامة الحدود ومن يكون حده القتل والحرابة والتعزير، وقسمته إلى أربعة مباحث، ذكرت في المبحث الأول أحكام إقامة الحدود مسألتين خلافيتين، وفي المبحث الثاني من يكون حده القتل، عرفت الردة لغة واصطلاحا، وذكرت فيه ثلاث مسائل خلافية، وفي المبحث الثالث حد الحرابة، وعرفت الحرابة لغة واصطلاحا، وذكرت فيه مسألة واحدة خلافية، والمبحث الرابع التعزير، وعرفت فيه التعزير لغة واصطلاحا، وذكرت فيه مسألتين خلافيتين وختمت بهما الفصل السابع، ثم ختمت الرسالة بعرض لأهم النتائج التي توصلت إليها في البحث وذكرت بعض التوصيات، ثم ذيلتها بفهارس للآيات القرآنية الكريمة، وأطراف الأحاديث النبوية الشريفة، والأعلام المترجم لهم، والمصادر والمراجع، والموضوعات. ومن أهم النتائج: 1-إن هذه الأحكام تختص في المحافظة على الكليات الخمس (الدين والنفس والعرض والعقل والمال) والتي أمر الشارع بالحفاظ عليها وحذر من التعدي عليها. 2-إن ما كان من المسائل التي لا دليل عليها، فمراعاة المصلحة والجنوح إلى التيسير هو المنهج الأسلم في تقرير الأحكام فيها وهذا المنهج الذي اختطه الشوكاني. 3-إن المعول عليه في تقرير الأحكام، إنما هو الدليل من الكتاب والسنة، وأنه لا عصمة لأحد من الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. 4-يتبين‏ من خلال الدراسة الفقهية المقارنة أن كتاب الشفاء، الذي يعد عمدة عند الهادوية، مفتقر إلى الأصول والقواعد المتعارف عليها في علم الحديث.

عناصر مشابهة