ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قواعد الترجيح في تفسير ابن تيمية: دراسة تطبيقية

المؤلف الرئيسي: الوادعي، عبدالرزاق محمد حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حميدان، قاسم بشرى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 333
رقم MD: 997178
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

320

حفظ في:
المستخلص: هذه الرسالة الموسومة ب"قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة تطبيقية في التفسير عند ابن تيمية" وهي دراسة تطبيقية اشتملت على قسمين ومقدمة وخاتمة فالقسم الأول: ترجمة موجزة لابن تيمية ومنهجه في التفسير والترجيح وفيه فصلان، الفصل الأول: حياة الإمام ابن تيمية الشخصية ترجمته وعصره وحياته العلمية، والفصل الثاني: منهجية ابن تيمية في التفسير وقواعد الترجيح وقواعد التفسير ومصادره في التفسير. أما القسم الثاني: قواعد الترجيح عند ابن تيمية وفيه أربعة فصول، الفصل الأول: قواعد الترجيح المتعلقة بالقراءت ورسم المصحف، والفصل الثاني: قواعد الترجيح المتعلقة بالسياق القرآني، والفصل الثالث: قواعد الترجيح المتعلقة بالسنة والآثار والقرائن، والفصل الرابع: قواعد الترجيح باستعمال العرب للألفاظ والمباني، وفي كل فصل مباحث ومطالب وقواعد. ويهدف البحث إلى استخراج قواعد الترجيح لدى ابن تيمية في تفسيره، ودراسة منهجيته في ذلك، ومدى عنايته بالقواعد الترجيحية، والوصول إلى أرجح الأقوال ما أمكن. وهذا الموضوع من الأهمية بمكان، لأنه يبحث في القرآن وتفسيره وعلومه وهو من أجل العلوم، وخاصة معرفة الراجح من الأقوال وقواعده، ومن الأهمية بيان مدى اعتماد ابن تيمية لقواعد ثابتة في الترجيح للتفسير واستخدامه لها، خاصة أنه صاحب باع كبير في علوم الشريعة وفي تفسير القرآن بشكل خاص. وقد خرج الباحث بنتائج أهمها: أن ابن تيمية يعد من أكبر المفسرين وصاحب اهتمام وموهبة في التفسير، بالإضافة إلى أن ابن تيمية لم يفسر القرآن كاملا لاعتقاده أنه واضح بنفسه، وإنما فسر ما أشكل من الآيات، واعتمد ابن تيمية على قواعد في التفسير والترجيح سار عليها. ويوصي الباحث بالاهتمام بعلوم ابن تيمية وتراثه وخاصة التفسير فقد كان جل اهتمامه بالتفسير، كما يوصي الباحث بجمع ودراسة وتبويب ما فسره بصورة أفضل مما هو موجود لكي يتسنى الاستفادة من تفسيره، وكذلك دراسة أسلوبه ومدرسته التفسيرية وبيان ذلك في دراسات مستقلة للاستفادة من علومه. ثم اختتمت الرسالة بذكر الفهارس والمصادر والمراجع وفهرسا لمحتويات الرسالة.