ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آيات صيغة الأمر (قل) وتصريفاتها في النصف الأول من القرآن الكريم: دراسة لغوية دلالية

المؤلف الرئيسي: ثابت، عبدالله عبدالجبار محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: على، عبدالخالق فضل رحمة الله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 635
رقم MD: 997210
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث الموسوم بـــ (آيات صيغة الأمر (قل) وتصريفاتها في النصف الأول من القرآن الكريم دراسة لغوية دلالية)، هو دراسة وصفية تحليلية تناولت الدلالات اللغوية، والدلالات السياقية التي ولدها التفاعل بين دلالة هذه اللفظة وسياق الاستخدام اللغوي في الآيات موضع البحث، مما جعل لفظة (قل) مقدمة في الاستعمال الخطابي في القرآن الكريم على مرادفاتها في الخطاب الأمري، وتكمن أهمية هذا الموضوع في كشفه عن العلاقات التي تربط سياقات الاستعمال الأمري للفظة (قل) وبقية مكوناته، وما ينتج عن ذلك من دلالات تزيد المقام قوة وجزالة تعكس إعجاز لغة القرآن في انتقاء الألفاظ، لا سيما وأن فكرة هذا البحث نابعة من تساؤل تولد عنه هذا البحث ألا وهو: لماذا أختار الله عز وجل لفظة (قل) للخطاب في المواضع التي يكون فيها قوة تشريع، أو إجابة عن تساؤل يطرح من أي جهة، أو عرض حال؟، وما الدلالات التي تولدت في إطار سياق استعمالها، وخدمت المعاني المراد إيصالها إلى المتكلم؟، وتمت معالجة مادة البحث من خلال تتبع صيغة الأمر قل وتصريفاتها في النصف الأول من القرآن الكريم، بالتحليل والمناقشة، وأتباع المنهج الوصفي التحليلي، مع الاستعانة بالمنهج الاستقرائي للوقوف على الأمثلة المعينة على الدراسة، وتوصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها: 1-إن الاهتمام والعناية بالأداء الصوتي أثناء تلاوة القرآن الكريم ليست ترفا، بل إن لكل صوت في سياقه دلالة ترسخها القراءة الصحيحة المحفوظة بسندها، الخادمة للدلالة المراد سوقها في مقام الخطاب الموجه إلى المخاطبين على اختلاف أحوالهم. 2-اعتناء السياق القرآني المعجز باستخدام الصيغ الصرفية التي ترسم دلالات ‏الخطاب التي تراعي مقام ومقتضى حال المخاطبين. 3-إعجاز‏ السياق القرآني في تنويع تراكيب الخطاب الملائمة لحال المخاطب، وجلاء القوة المتحدية للتركيب القرآني المراعية أدق تفاصيل النفس البشرية في كل المواقف. ومن أهم التوصيات التي خرج بها البحث: 1-ضرورة توجيه اهتمام الباحثين إلى حقول الدراسات اللغوية لا سيما التطبيقية منها، خاصة تلك التي تجعل من النص القرآني مجالا للدرس في المقام الأول، ثم ما تنتجه العقول المبدعة من نصوص لغوية. 2-استكمال دراسة الجوانب الدلالية اللغوية في آيات صيغة الأمر (قل) وتصريفاتها ‏في النصف الثاني من القرآن الكريم.

عناصر مشابهة