المؤلف الرئيسي: | عقد، عبدالله محمد سالم عبيد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، بابكر خالد عبدالواحد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 536 |
رقم MD: | 997235 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن هذا البحث الموسوم بـ"عبدالرحمن بعكر ناقدا"، هو دراسة وصفية تحليلية يجزم الباحث أنه قد أستوفى حقه في نتبع نقد الناقد -لما بين يديه- وبيان أساليبه النقدية، حيث بذل الباحث جهده في ذلك -فلله الحمد والمنة- مبتدئا بمقدمة تناولت أهمية البحث، ثم ذكر أسباب اختيار البحث، وأهميته، شارحا حدود البحث، ومن ثم مشاكله، مبينا الدراسات السابقة، وأين يلتقي هذا البحث معها وأين يفترق، وأسباب اللقاء ومسببات الافتراق وأهميته، ثم ما تميز به هذا البحث؛ ففروض البحث وخاتمته، وفهارسه، ذلك أن المرحوم العلامة "بعكر" تعددت مواهبه وعلومه، لكن صيته ذاع بالشعر والتاريخ، أما النقد ورغم باعه الطويل وكتبه الكثيرة فقد غيب ذكره، ثم حاول من حاول حجب شمسه، ومن هنا فإن الباحث تتبع النقد لدى العلامة "بعكر"، بالدراسة والتحليل، مبتدئا بتعريف الناقد وأسرته ودراساته، وطلابه وأقوال العلماء فيه، ثم كتبه التي ألفها وحققها، ولأهمية النقد وجب تتبعه منذ القدم وكيف كان وكيف صار، وما مهمة الناقد وفق التعريفات المختلفة القديمة أو المعاصرة للنقد لدى أهل الاختصاص، التي أوردها الباحث في هذا البحث؛ ولذلك لزم الحديث عن المناهج والمدارس النقدية وأهم خصائصها، ليتمكن القارئ الكريم والباحث الحصيف من معرفة المنهج النقدي، والمدرسة النقدية التي آمن بها الناقد "بعكر" وعمل لها، وهو ما ينطبق على غيره أيضا من النقاد وفق مقارنة نقدهم بخصائص تلك المدارس، وأسلوب نقدها، وتكتمل الفوائد الأدبية بمعرفتها؛ ومن ثم يكون هناك المام بتلك المدارس الأدبية ومناهجها بين يدي القارئ الكريم. ونجد الناقد قد تناول بالنقد كثيرا من الشعراء، اليمنيين والعرب؛ اكتفى الباحث بنماذج لنقده شعراء من اليمن بـ(البردوني، المقالح، النعمان، عطية)، والوطن العربي بـ(الفيصل، شاعر الأقصى، السبيعي)، ثم أورد الباحث قضايا نقدها الناقد شعرا، ومن تم قدم الباحث نماذج نقدية للناقد وهو يقوم بتحقيق بعض الدواوين الشعرية لشعراء يمنيين، والبحث عرض بعض القضايا التي أثراها الناقد بالتحليل والدراسة النقدية، لتكتمل الصورة النقدية للناقد، إضافة إلى تأكيد البحث أن الناقد قد استخدم كثيرا من المناهج النقدية في نقده للشعراء و شعرهم، ويلحظ القارئ دفاع الناقد عن القيم والمبادئ الإسلامية الشاملة، ودعوته إلى رفض الغربة والتغريب، إلا فيما يوافق الدين الإسلامي، وعادات وخصائص الأمة التي دعا إليها الشرع الحنيف؛ رافضا الإساءة للرموز الإسلامية والوطنية، من قبل الشعراء والأدباء رفضا قاطعا تحت أي مسمى، وهو في الوقت نفسه يثني في نقده على الشعراء والأدباء الذين استخدموا الرمز استخداما سليما، في موضعه الصحيح؛ ويرى الباحث -أيضا- أن هذا الدفاع نابع من منهجه الفكري السليم الشامل، ونظرته المحافظة. غير أنه أستفاد ووظف كثيرا من قراءاته الحديثة في النقد وغيره، وإن كان النقد الانطباعي له نصيب وافر من نقده؛ وبتحليله -أيضا- نجد الناقد قد سار في منهجه النقدي للشعراء وشعرهم وفق مناهج مختلفة تارة، والمنهج التكاملي في الأغلب الأعم تارة أخرى. ولأن العلامة الناقد "بعكر" متعدد العلوم، ولم يدرس إلا قليلا، ومن خلال استعراض البحث، فقد أوصى الباحث في بحثه بتوصيات ومقترحات للدارسين والباحثين عليهم دراستها، منها: أ-مدى تطبيق نظريات النقد التطبيقي في نقد بعكر. ب-بلاغة النقد النثري عند بعكر من خلال كتبه. ج-منهجية التحقيق الأدبي في تحقيقات بعكر. د-تنوع الأساليب الأدبية عند العلامة بعكر. ه-المرأة في نقد بعكر. |
---|