ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

النزوح وأثره على التنمية في محلية الفاشر، دراسة تطبيقية لمعسكرات النازحين (زمزم، أبوشوك، السلام) خلال الفترة من 2003 - 2016 م

المؤلف الرئيسي: أحمد، محمد ادم بشر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبيد، عوض عوض الله علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 158
رقم MD: 997375
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا الدراسة النزوح وأثره على التنمية فى محلية الفاشر، وذلك من خلال الوقوف على أهم الآثار التي ترتبت على التنمية في المحلية التي أصبحت مركز لتجمع النازحين حول مدينة الفاشر في معسكرات ثلاثة هي (زمزم، ابوشوك، السلام). تعتبر منطقة الدراسة من أكير المحليات فى ولأية شمال دارفور وذات أهمية كبرى بالنسبة لولايات دارفور الكبرى والسودان ودول الجوار أجمع، حيث كانت من أكثر المناطق أمنا واستقرارا إلا إن ظاهره النزوح التي حدثت أخيرا أحدثت تغيرا واضحا في ملامح المحلية وأثرت على الحياة اليومية وفى شكل المحلية وهذا كلها بعض أن نزح إليها أعداد كبيرة من سكان الريف والقرى بحثا عن منطقة أمنة لا يستقروا فيها. يهدف البحث إلى تبين الظروف الأيكولوجية السياسية ومفاهيم وأسباب النزوح من الريف إلى المدينة، ومعرفة العوامل البشرية التي أدت إلى النزوح، وكيفية حلها في المستقبل، تبيين الخدمات التنموية فى معسكرات النازحين ومعرفة الجهات التي تقدمها وكيفية استدامتها، معرفة أحوال النازحين قبل وبعد عملية النزوح وأثره على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحلية فى المستقبل، كما تهدف البحث إلى ظاهرة مشكلة النزوح بشكل عام مع التركيز على الأثار التي طراعت على التنمية والخدمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. اعتمد الطالب فى دراسته على المنهج الوصفي التحليلي لتوضيح أبعاد ظاهرة النزوح فى المدى القريب والبعيد، وذلك عن طريق استخدام الوسائل الكمية فى معالجة البيانات التي تتميز بالتغيرات المستمر، وقد استخدم الطالب الأساليب الوصفية لوصف الظاهرات الطبيعية والبشرية فى منطقة الدراسة معتمدا على العمل الميداني لجمع البيانات الثانوية التي لم يمكن الحصول عليها من المصادر الأولية. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن معظم النازحين كانوا يسكنون القرى والأرياف ويمارسون حياة يسودها الأمن والاستقرار وجميع النازحين استقروا بمعسكرات النزوح الثلاثة الذي أقاموها حول المدينة (زمزم، السلام، أبو شوك) والتي تضم جميع الأسر النازحة، وكانت بداية النزوح في عام 2003 م وهي بداية ظهور الحروب والصراعات المسلحة فى المنطقة، عدم رغبة النازحين للرجوع إلى القرى على الرغم من إنه أفضل حلا مقارنة بالحياة والعيش فى المعسكرات ويرجع ذلك إلى انعدام صوت الرصاص وظهور هيبة الدولة خاصة في المدينة. وأيضا توصلت البحث إلى عدة توصيات منها إزالة أسباب النزوح وذلك بإقرار السلام في كل أنحاء الولاية ومن ثم في جميع أرجاء الإقليم، ويوصى الدراسة بضرورة الاهتمام بالقرى بتوفير الخدمات لهم ٠ ويتم ذلك بالسعي بتوزيع مدخلات الإنتاج عبر مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأسر المتأثرة بالنزوح، الاهتمام بالرعاية الصحية للمرأة والطفل في القرى وذلك بإقامة وإنشاء المراكز الصحية حتى تقوم بدورها الكامل للحد من انتشار الأمراض، ضرورة توفير الخطة الإسكانية للنازحين في معسكراتهم الحالية أو مناطق أخرى بديلة أو إعادتهم إلى قراهم الأصلية بعد أن يتم تأهيلها وبناءها في شكل مجمعات سكنية مع توفير الاحتياجات والخدمات وبسط الأمن وهيبة الدولة. وكذلك توفير المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية.