ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرواة الذين وصفوا بالانتقاء في شيوخهم حتي نهاية القرن الرابع الهجري: جمعا ودراسة

المؤلف الرئيسي: اليافعي، محمد عوض عوض (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مقبول، صديق محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 485
رقم MD: 997378
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: يمكنني القول بأن حاصل وملخص الرسالة في أن الانتقاء في المشايخ من أهم مباحث علوم الحديث عموما، وعلم الرجال خصوصا، ويراد به اختيار التلميذ في روايته الحديث (الشيوخ الثقات) ممن روى عنهم، بحيث يوصف بكونه نقي الشيوخ، وأن مقصود الانتقاء ومغزاه الأعظم هو حفظ السنة النبوية من رواية الضعفاء والمتروكين وخلوصها برواية العدل عن مثله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. خلصت الدراسة إلى أن الراوي الموصوف بالانتقاء إنما يكون انتقاؤه على سبيل الغالب، وقد يكتب عن بعض الضعفاء لأسباب عدة، وأن الأصل -على القول الأقرب ۔ في من وصف بالانتقاء ثقة من روى عنه -عنده -من مشايخه إلا أن يصرح نفسه بضعفه فلا يكون توثيقا، أو صرح غيره من الأئمة بضعفه ولم يوجد تعديل فيقدم التجريح القولي على التعديل الضمني، إلا إن قامت قرينة بيتة تخالف ذلك. خلص البحث إلى أنه وقع خلاف في مذاهب الفقهاء والأصوليين والمحدثين في رواية العدل عن رجل وسماه وأن الصحيح التفصيل بين أن يكون من عادته أن لا يروي إلا عن ثقة فيكون تزكية له وإلا فلا. وذكر الباحث أن السبيل إلى كيفية معرفة الموصوفين بالانتقاء أن ينص الراوي نفسه على انتقائه أو ينص على ذلك المحدث المؤلف للصحاح من الأحاديث، أو استقراء مشايخه، أو ينص عالم من علماء الجرح والتعديل على ثقة شيوخ الراوي، وغير ذلك. ومن المزايا والفوائد والنتائج المستخلصة من معرفة الانتقاء لدى المحدثين نفع المروي عنه برواية المنتقي ورفع جهالة عينه بل وحاله مع تحري القرائن، وتقديم هذا التعديل الضمني فيما إذا قابله تجريح مجمل. كما خلص الباحث إلى ترجمة قرابة مائة راو ممن وصفوا بالانتقاء في الشيوخ حتى نهاية القرن الرابع الهجري، نبهت على من أدخل فيهم خطأ أو وهما، أو لا يظهر دخوله في من ينتقي الشيوخ، وذكرت من ينتقي منهم بإطلاق أو في الأصل الغالب. ومن نتائج الدراسة أن الموصوفين بالانتقاء غالبهم ينتقون في الأصل لشيوخهم، وليس يؤثر هذا في الحكم على ثقة من روى عنه -عنده لأن الحكم للأصل الغالب، وأن روايتهم عمن لا يحتج به لها أسباب خاصة كأن يرى هو ثقته عنده، أو كتب حديثه للمعرفة والاعتبار أو معرفته بصحيح حديثه من سقيمه، وغير ذلك مما يعتذر به عنهم، كما وقع التنبيه على بعض الاصطلاحات المهمة لبعض علماء الجرح والتعديل كالحكم على بعض شيوخ من ينتقي بأنه مجهول أو أنه لا يعرف وأنه قد يطلق على أن المراد كونه ليس مشهورا كغيره ممن عرف واشتهر بالعلم والحديث لا أنه مجهول بالعرف الاصطلاحي، كما وقع ذلك في قول ابن المديني وابن القطان في جملة من الرواة . وأوصى الباحث في دراسته بلزوم التحري في تراجم الرواة، والدقة في فهم عبارات علماء الجرح والتعديل ومقاصدهم فيها؛ إذ الإخلال بذلك يؤدي إلى نتائج خاطئة في الحكم على الرجال بصفة خاصة، والحديث النبوي الشريف بصفة عامة.

عناصر مشابهة