المستخلص: |
اتخذت قضية الجندر منذ نشوء طلائعها الأولى في أوروبا امتداداتها الفكرية والثقافية مع الزحف الكولونيالي على مجتمعات ما سمي بـــ"العالم الثالث" ومنها على الأخص المجتمعات العربية والإسلامية. وهذا بديهي حين ترافقت هذه القضية مع تدفق نظريات الحداثة وما بعد الحداثة لتتوغل في مجمل العلوم الإنسانية فضلاً عن أنماط الحياة المختلفة. كيف ظهرت تداعيات الجندرية في مجتمعاتنا، وإلى أي حد استطاعت تياراتها التأثير على بيئاتٍ محليةٍ لم تقتصر على اتجاهات العلمانية والمدنية، بل تمددت أيضًا وأساساً إلى البيئات المحافظة والدينية بأشكالٍ وصورٍ لا حصر لها. هذه الدراسة للباحث في علم الاجتماع البروفسور طلال عتريسي تسعى للإضاءة على أهم الإشكاليات في هذا الصدد.
|