المستخلص: |
يتصل هذا البحث في ما يمكن تسميته مجازًا بــ "الجندرية العربية" التي وفدت إلينا بالأصل مع الموجات الثقافية الاستعمارية، ولا سيما منها الأكاديمية والفنية. ومن الطبيعي والحال هذه أن تنعكس مؤثراتها على مجمل نواحي الحياة في المجتمعات العربية ومنها على الأخص مجتمعات المغرب العربي التي نالت نصيبًا وافرًا من الهيمنة الثقافية الفرنسية ولما تزل. هذا البحث يطرق إلى مقاربة مفهوم الجندر كما تظهر تطبيقاته في ما يعرف بــ "الفن السابع" وقد أجرت الباحثة والأكاديمية التونسية ثريا بن مسمية تطبيقًا لهذه المقاربة على التجربة السينمائية التونسية كنموذج يستظهر الصورة الاختزالية لواقع المرأة العربية، ويقدمها ككائن متمرد؛ على القيم والتقاليد المجتمعية المحلية من جهة، ويسعى إلى الأخذ بالنمط الليبرالي الغربي في النظر إلى القضية النسوية من جهة ثانية.
|