المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على أزمة الأحزاب السياسية ومداخل الإصلاح. تطلب العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى محورين، عرض المحور الأول تشخيص واقع الأحزاب السياسية. وقد تضمن عنصرين، ناقش العنصر الأول موت الديمقراطية داخل الأحزاب السياسية، وبين العنصر الثاني أزمات وظيفية للأحزاب السياسية. وتناول المحور الثاني مداخل إصلاح الأحزاب السياسية. وبه عنصرين، اهتم العنصر الأول بالمستوى البنيوي المؤسساتي، وركز العنصر الثاني على المستوى الوظيفي. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى التأكيد على أن المقاربة لموضوع الأحزاب السياسية ليست إلا محاولة تقييمية متواضعة، نلخص من خلالها إلى أن مسألة إصلاح الشأن الحزبي أمرا لابد منه وعاجلا وملحا، وذلك بفعل خصوصية التحولات التي يعيشها الناس في البلاد على كافة المستويات الدستورية والاجتماعية والإقليمية والدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|