المستخلص: |
ناقش المقال جدل الهوية والتاريخ... قراءات تونسية في مباحث هشام جعيط. استعرض المقال إسهام هشام جعيط في تطوير الكتابة التاريخية التونسية خاصة والعربية عامة، وتجديد الفكر التاريخي، واستنباط مناهج تمكن من إيجاد قراءات مستحدثة للتاريخ. وانخرط جعيط في الجدل الثقافي والاختصار الفكري الذين كانا سائدين في البلاد في العهد البورقيبي ثم في العهود الأخرى؛ محاولًا إيجاد الوعي الضروري الذي يكفل للوطن العربي الإقلاع الحضاري ومواكبة عصر العولمة والتحولات التكنولوجية السريعة. وتضمن كتابه أوروبا والإسلام أربعة أبواب، تناول الباب الأول تاريخ الإسلام ويحتوي على ثلاثة فصول اهتمت جميعها بالمؤلفات التاريخية التي كتبها المؤرخ، وعرض الباب الثاني المؤرخ والمنهج وضم ثلاثة فصول، وأشار الباب الثالث إلى هموم الفكر والثقافة وضم ثلاثة فصول، وأوضح الباب الرابع ببليوغرافيا تحليله مفصلة لجعيط من إنجاز لطفي بن ميلاد التي كشفت عن الإنتاج الغزير الذي ميز جعيط خلال الفترة (1964-2017). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|